مُستجيرونَ من لظىً في ظلالكْ |
أنتَ يا خيرُ للخلائق ِ مالكْ |
لك حقُ العطاءِ والمْنع إِنْ شئتَ |
فكلُّ الأمور رهنُ جلالكْ |
صيدُ (خنوان) من عطاياك عيدٌ |
وطقوسٌ عميقة ٌ في وصالكْ |
شمختْ دون غيرها ( قسدٌ) إذ ْ |
حمدتْ- دهرها- عظيمَ فعالكْ |
لك صارتْ علهانُ تلهجُ بالذكر ِ |
فقد أدركتْ جليّ المسالكْ |
أنت أفهمتها الحقيقة َ مما |
أمِنتْ من مخافةٍ ومهالكْ |
أنت من أطعم الفقير إذا جاعَ |
ومُجري المياهَ غورَ جبالكْ |
أنت في الحرب مَنْ يشدُّ بأزْر ٍ |
ويقوي شكيمة ً بحبالكْ |
إنْ تقوى بباطل ٍ حاكمٌ طاغ ٍ |
فقد صار عرضة ً لنصالكْ |
وإذا ما آعترى الغديرَ آنتقاصٌ |
فاض جماً نما بعذب زلالكْ |
( إلعزٌ) أهدتِ اللبانَ لجيناً |
كلّ غاوٍ من القرى والممالكْ |
وإذا ما الظلامُ مسَّ من ( اللاتِ ) هزيعاً |
تلألأت بجمالكْ |
رازقُ الذاكرين غُرّ العطايا |
برضىً ينعمون في أظلالكْ |
سطعت منك أنجمٌ فاعترى الكرمَ اختمارٌ |
فخمرة ٌمن حلالكْ |
والمراعي لكلِّ إبْل ٍ فساحٌ |
وسعت بالعطاءِ من أفضالكْ |
كلُّ ما كان شرعة ً وسبيلاً |
مستنيراً أشعتَهُ برجالك |
نال مَنْ يحفظ العهود من السّعدِ |
وفيراً وصنته بجلالكْ |
مثل أحلاف أوفياءٍ كرام ٍ |
(قسدٌ) واثقو العُرى بحبالكْ |
كلُّ من يعتدي علينا سيلقى |
نفسه في براثن ِ الموتِ هالكْ |
مَنْ يحث الخطى إلى الرزق سعياً |
واجداً حظه وللمال ِ مالكْ |
راضياً إنْ تعثرَ الدرب يوماً |
آملاً في الجزيل من أنوالكْ |
فالشعيبُ الخصيبُ بعضُ أياديكَ |
وقد فاضَ رابياً بشمالك |
بئرنا( يَذْكُرٌ) عظيم وجمٌّ |
ماؤها قد أغدقتها بزلالكْ |
فلك الحمدُ إِنَّ فضلك وافٍ |
والمقادير من سموَّ كمالكْ |
وعدك الحقُّ ساطعٌ فلقد سوّيت |
ما كان مِنْ خرابٍ حاْلكْ |
أيها النورُ إنَّ عونك سِرٌّ |
لك إنْ جفّ منبعٌ ومساَلكْ |
أنفسُ الناس ِ في آبتهال ٍ فداءٌ |
فآستجبْ إنَّها عرىً لوصالِكْ |