خصخصة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أغلقِ البابَ ونمْ | بالباب للبيتِ مزادٌ علنيٌّ | وقروشي لن تنافسْ | ربما أحتاجُ كي أرتاحَ بعد اليوم | مِن فكريَ حارسْ | ربما ............. | والأملُ المشنوقُ يستيقظ مفزوعا | فلا يمسكهُ نوميَ قبل السقطة الكبرى | ببُركان الدسائسْ | حيَّرتْني شمسُ أطفاليَ | إذ أطفأها اليأسُ | فصارتْ فحمًة تنتظرُ النار | وما حيَّرني مِن بعدِها عيدٌ يُغنِّي | في مرايا الزمن المُنهار | إذ يلبسُها للوهم لابسْ | فتفرَّقتُ | وفي عيني جهاتُ الكون | لا يجمعُني صبري | ولا يأكلني قبري | إلى أين , ومن أين ؟ | تولَّتنِي الهواجسْ | من عُيوبي : | أنني في صفحتي البيضاء | بالخُضرة لوَّنتُ غُيوبي | وتخيَّلتُ إذا نقَّيتُ وجداني من البغضاء | نوَّرتُ جَناني بفراديس الوفاء | اجتزتُ أحزاني لمَن يطلبني | ضحَّيتُ بالآنيِّ والمحسوس | للمُستَشرَفِ المبثوث في غابة ظنِّي | أنني منتصرٌ | فانهالَ منِّي ثمرٌ غافٍ لمن يأكلُ | فاستهدفَني | استدرجَني | استنزفَني الذلُّ إلى آخر موتِي | وهو جالسْ !! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)) .