فراق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فجرٌ وأغنية | ٌ وحُبٌّ طارحُ | طيرُ الندى سُبَحٌ على أغصانه | والصمتُ ظمآن الهوى | ُمتفجِّرُ الحرمان | مقروحُ التشوُّق | يشتكي ويُمازحُ ! | وأنا أعلِّقُ في الفضاء مسَاربَ التذكار | أصعدُ في النهار | أشكِّل الأفكارَ مملكًة | أفوزُ بعرشِها الطافي على بحْر القرار | إلى بلوغ الروضِ يصطفُّ العبيرُ | إلى عيون حبيبتي يتدفق السكر الأخير | وُقبلة ُ الشمس التي اختمرتْ بآنيةِ الغروب | تذوبُ فوق الوَجنةِ الخضراء | يشربُها الحريرُ بهمسةٍ تصفو | ويحترقُ البُخورُ بها | لرقصتِها النسيمُ مسارحُ ! | فجرٌ وأغنية ٌ وحبٌّ طارحُ | قعدوا على أحمالهم وتصافحوا | وقفوا، وساروا | والهوى انفردَ المدارُ بهِ | استضافته النجومُ على الحنين | وسيَّلتْهُ الذكرياتُ على مِسلاّتِ الظنون | ومَيْلهُ نحو الحقيقةِ واضحُ | همَسَتْهُ دمعتهُ التي سكنتْ على بركان بسمتهِ | بلا سببٍ | وطار الهمسُ من قلبٍ إلى قلبِ | ليملأ هُوّةَ الكونِ اختلافا | صمْتُهُ يتصايحُ !. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)) .