أرشيف الشعر العربي

هيْهَات أَنْ أَسْلوَ أَوْ أَنْسَى

هيْهَات أَنْ أَسْلوَ أَوْ أَنْسَى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هيْهَات أَنْ أَسْلوَ أَوْ أَنْسَى مَنْ كَان طِيبَ العيْسِ وَالأُنْسَا
ذَاكَ الَّذِي أَسْكنْتُهُ مُهْجَتِي وَكَانَ بَدْرَ العَيْنِ وَالشمْسَا
أَهْوَى الَّذِي يَهْوَى وَأَقْلَى الَّذِي يَقْلَى وَأُرْسِى حَيْثُمَا أَرْسَى
عَامَانِ مَرَّا بِي وَتَاللّهِ مَا عِشْتهُمَا مَعْنىً ولاَ حِسا
نفْسَانِ لَكِنَّهُمَا كَانَتَا فِي كُلِّ مَا يُرْضِي العُلَى نفْسا
لَمْ تَدعَا زَيْناً وَلَمْ تُزْمِعَا شَيْئاً وَلَمْ تَنْتَجِعَا رِجْسَا
اللّهَ فِي عَهدِكَ يَا خَيْرَ مَنْ أَضْحَى عَلَى العَهْدِ كَمَا أَمْسَى
اللّهَ فِي بَأْسِكِ يا مَنْ بِمَا أَمْضَاهُ عَدْلاً شَرَّفَ الْبَأْسَا
اللّهَ فِي حِلْمِكَ يَا مَنْ بِهِ أَلاَنَ قَلْبَ الأَصْلَدِ الأَقْسَى
اللّهَ فِي جَوْدِكَ يَا مَنْ سَخَا فَلَمْ يَذَرْ فِي جَوِّهِ بُؤْسَا
لَوْلاَ عُفَاةٌ جَهَرُوا بِالَّذِي كَتَمْتَ لَمْ نَسْمَعْ لَهُ جَرَسَا
جَرَحْتَ قلْبِي آخِذاً شَطْرَهُ فَالجُرْحُ فِي بَاقِيهِ لاَ يُؤْسَى
عَلَيْكَ يُبْكَى يَا أَمِيرَ النَّدَى علَيْكَ يا زَيْنَ الحِمَى يُؤْسَى
كنْتَ لَهُ طالِعَ سَعْدٍ فَإِذْ غِبْتَ غَدَا طَالِعُهُ نَحْسَا
لِيَهْنِيءِ الأَمْلاَكَ فِي خُلْدِهِمْ مَنْ بِنَوَاهُ أَوْحَشَ الإِنْسَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

كُلٌّ لَدَيْكِ رَقِيقٌ

أُنْظُرْ إلى ذَاكَ الْجِدَارِ الحَاجِبِ

يا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ إِنِّي فَرِحٌ

رُزِقْتِ مُنَى النفُوسِ مِنَ الجَمالِ

قَبَسٌ بَدَا مِنْ جَانِبِ الصَّحْرَاءِ


المرئيات-١