أرشيف الشعر العربي

لوْ قِيلَ كَيْفَ تَتَم غانِيَةٌ

لوْ قِيلَ كَيْفَ تَتَم غانِيَةٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لوْ قِيلَ كَيْفَ تَتَم غانِيَةٌ أَشَرْتُ إِلى أَلِيسْ
هَل فِي الْغَوَانِي مِثْلُ هَذَا الحُسْنِ والطَّبْعِ الأَنِيسْ
يَا بِنْتَ يُوسفَ جَلَّ مَنْ أَعْطاكِ مَا يَسْبِي النُّفَوسْ
عَنْ نَبْعَتيْكِ صَدَرْتِ بِال أَخْلاَقِ وَالأَدَبِ النَّفِيسْ
أَعَفِيفُ يَا زَيْنَ الشَّبَابِ وَبهْجَةَ الزَّمَنِ العَبُوسْ
افْرَحْ وَطِبْ وَاهْنَأْ فكَأْسكَ فِي الهَوَى أَصْفَى الكُؤُوسْ
دُمْ يَا عَروسُ كَمَا تُحِبُ وَأَنْتِ دُومِي يَا عَرُوسْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

رَمَتْنِي فَأَدْمَتْ بِأَلْحَاظِهَا

الْيَوْمَ يَوْمُ مَصَارِعِ الشُّهَدَاءِ

مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً

طِفْلٌ لِسَامٍ كانَ وَعْدَ سَعَادَةٍ

حَوْرَاءُ ناصِعَةٌ كَأَنَّ بَيَاضَهَا


مشكاة أسفل ٢