أرشيف الشعر العربي

يَا آلَ نُحَّاسِ وَآل بَحْرِي

يَا آلَ نُحَّاسِ وَآل بَحْرِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يَا آلَ نُحَّاسِ وَآل بَحْرِي دَامَتْ لَكُمْ عَلْيَاؤُكُمْ وَأَحْرِ
رِجالُكُمْ أَرْقَى رِجَالِ القُطْرِ بَنَاتُكُمْ أَنْقَى بَناتِ الْقُطْرِ
قَدْ كَرُمَتْ خِصَالُكُمْ فِي السِّرِّ وَقَدْ سَمَتْ خِلاَلُكُمْ فِي الْجَهْرِ
حَتَّى غَدَا بَيْنَ حُلِيِّ الْعَصْر مَنَاطُكُمْ مَنَاطَ عِقْدِ الدّرِ
عَزِيزُ خَنْكِي عَلَمٌ فِي مِصْرِ بِعِلْمِهِ تَنْفَسُ كُلَّ مِصرِ
تَاهَتْ بِعُرْسِهِ سَمَاءُ الخِدْرِ عَلَى مَطَالِعِ النجُومِ الزهْرِ
شَيحَا فَتّى سمْحٌ رَفِيعُ النَّجْرِ صِفَاتُهُ أَسْمَى صِفَاتِ التُّجْرِ
لَيْلاَهُ مَا زَالَتْ عرُوسُ الشِّعْرِ تَطْلَعُ شَمْساً تَحْتَ جُنْحِ الشَّعْرِ
مَا جُهْدُ نَظْمِي أَوْ وَفَاءُ نَثْرِي بِمَدْحِ يُوسُفَ السَّنِيِّ الْقَدْرِ
وَزَوْجِهِ ذَاتِ النُّهَى وَالطُّهْرِ بِنْتِ الوَزِيرِ الأَلْمَعِيِّ الحُرِّ
عَزِيزُ بحريٌّ أَخٌ عَنْ خَبْرِ يَجْدُرُ أَنْ نَدْعُوهُ بِالبَحْرِ
فَهْوَ بِأَجْمَعِ المَعَانِي مُثْرٍ وَخَيْرُ مَنْ أَدَّى زَكَاةَ الوَفْرِ
وَبَهْجَةٌ سَاطِعَةٌ بِالبِشْرِ أَعَارَتِ اللَّيْلَ ضِيَاءَ الفَجْرِ
دَلَّ اسْمُهَا دَلاَلَةَ اسْمِ العُطْرِ عَلَى جَمَالِ نَوْعِهِ فِي الزَّهْرِ
أَلَيْسَ فِي الخِتَام أَحْلَى ذِكْرِ ذِكْرُ فَتَاةٍ بُرِئَتْ مِنْ نَكْرِ
عَنَيْتُ إِيزابِيلَّ أُخْتَ الْبَدْرِ ذَاتَ الصِّفَاتِ البَاهِرَاتِ الغُرِّ
مِنْ حُسْنِ وَجْهٍ وَجَمَالِ فِكْرِ وَخُلُقٍ لَمْ يَتَّسِقْ لِبِكْرِ
عَلَى مِثَالِ خَيرِ أُمٍّ تَجْرِي وَنَعْمَتِ النِّسْبَةُ يَومَ الفَخْرِ
قَدْ ظَفِرَتْ بِالخَاطِبِ الأَبَرِّ بِطَيِّبِ النَّفْسِ رَحِيبِ الصَّدرِ
لِيَسْعُدَا مَا شَاءَ صَفْوُ الدَّهْرِ بِالْمَالِ وَالوُلْدِ وَطُولِ العُمْرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

هيْهَات أَنْ أَسْلوَ أَوْ أَنْسَى

أَمُشَيِّعٌ أَنَا كُلَّ يَوْمٍ ذَاهِباً

جَلَّ فِي خَلْقِهِ البَدِيعُ القَدِيرُ

تَشرِيفُ مَوْلاَنَا الأَمِيرِ سَمَتْ بِهِ

آيَةٌ فِي تَسَلْسُلِ الذِّكْرَيَاتِ


مشكاة أسفل ٢