دعـوهُ فـي مناقـيـه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
دعـوهُ فـي مناقـيـه | يُريـق دِمَـا مآقـيـه |
فـإنَّ هنـاك أحبابـاً | كراماً قـد ثـوَوا فيـه |
وبالبطحاء لـي ظبْـيٌ | حبيـبٌ فـي تجنـيِّـه |
له مرعى بهـا والقـل | بُ من أسنى مراعيـه |
أريه الدُرَّ مـن عينـي | فيبدي البرق من فيـه |
نَفـورٌ كلمـا أقبـلـت | أسـرَع فـي تعـدّيـه |
وبالأحشا لهيبٌ جـوىً | ودمعي ليـس يُطفيـه |
فهذا مضمَر في القلـب | لـكـن ذاك مبـديـه |
تفيض الروح في دمعي | فيجري فـي سواقيـه |
أقول كفى فقـال لسَـا | ن دمعي ليـس يكفيـه |
كأنـي لمـتُ تيمـور | المعظِّـم فـي أياديـه |
عَلِيٌّ المجد ذو شـرف | ترقـى فـي مراقيـه |
كريـمـاتٌ شمائـلُـه | عظيمـاتٌ مساعـيـه |
غزيـراتٌ عطـايـاهُ | عـزيـزاتٌ مبـاديـه |
مصيـبـاتٌ رمـايـاهُ | بعـيـداتٌ مرامـيـه |
له في كل قطـر للـنَّ | دى نــادى منـاديـه |
لهُ أصلان في شرف ال | عـلا حـازا لقاصيـه |
فمن يحكي ثويني فـي | عــلاه أو يدانـيـه |
ومن كمليكنـا السلطـا | ن فيصل فـي معاليـه |
ومـا قصّـر تيمـور | المعظّم فـي مجاريـه |
هنيئـاً سيـدي لـكـم | بعافـيـةٍ وتـوجـيـه |
فقد صـارت نواحـي | مسقـط تهتـز بالتيـه |
ودونـكَ سِمـطَ مـدحٍ | أشرقـت فيكـم لآليـه |
لقد كملـت فضائلكـم | كمـا كملـت معانيـه |