أرشيف الشعر العربي

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ عَهْدُ الخُطُوبِ بِهَا أَشَدَّ وَاَصْلَبَا
نَظَرَ الرَّدَى حَتّى اسْتَلاَنَ لِظَفْرِهِ أَنْدَى وَأَنْقَى جَانِبَيْكَ فَأَنْشَبَا
أَكْرِمْ بِطَاهِرَةِ الخِلاَلِ شَرِيفَةً رَأَتْ الحَيَاةَ أَخَسَّ مِنْ أَنْ تُصْحَبَا
حُوْرِيَّةٌ سَبَقَ الْمَغِيْبَ غِيَابُهَا وَالْحُوْرُ تَأْبَى أَنْ يُفَارِقَهَا الصِّبَا
قَدْ كَانَ مِنْ عَجَبٍ تَصَوُّرَ مِثْلِهَا زَمَناً وَلَوْ بَقِيْتَ لَكَانَ الأَعْجَبَا
آبَتْ إِلَى اللهِ الْكَرِيمِ مُقِلَّةٌ حُسْنَ الطَّوِيَّةِ وَالْفِعَالَ الطَّيِّبَا
آبَتْ وَتَعْلَمُ مِنْ وَفَائِكَ أَنَّهُ لاَ يَكْرَهُ الحُسْنَى لَهَا مُتَأَوَّبَا
بِالأَمْسِ كَانَتْ دُرَّةً فِي بَيْتِهَا وَالْيَوْمَ أَمْسَتْ فِي المَعَالِي كَوْكَبَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

هِيَ الْحُرَّةُ الزَّهْرَاءُ جَاءَتُ عَلَى وَعْدِ

كَانَ الخَميسُ وَكُلَّ ظَني

عَصَفَ الحِمَامُ بِأَيِّ فَرْعٍ سَامِقِ

هَلْ لِشعْري وَأَنْتَ منْهُ مُرَادي

بِالأَمْسِ مِلءَ العَيْنِ كَانَتْ


ساهم - قرآن ٣