يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً | بِخِدْمَةِ اللهِ هَلْ بَعْدَ التُّقَى سَبَبُ |
مَنْ يَرْقَى إِيمَانُهُ وَهُوَ اليَقِينُ فَمَا | وَهْمُ الحَيَاةِ وَمَا الأَخْطَارُ وَالرُّتَبُ |
يَا سَعْدُ طَائِفَةٍ سَامُوكَ رَاعِيَها | في أَمْسِكَ ابْنٌ لَهَا وَالْيَومَ أَنْتَ أَبُ |
أَبٌ وَلَكِنْ بِأَسْمَى مَا يُرَادُ بِهِ | وَلَوْ دَعَتْكَ رَسُولاً لَمْ يَكُنْ عَجَبُ |
أعْلَيْتَهَا بِمَبَرَّاتٍ خُلِّدَتْ قَدْراً | فَأَعْلاَكَ قَدْراً صِيْدُهَا النُّخُبُ |
فَاهْنَأْ بِخُطَّتِكَ الْمُثْلى وَعِشْ وَأَفِدْ | بِعِلْمِكَ النَّاسَ ذَاكَ الْفَخْرُ وَالْحَسَبُ |
كَذَا يَكُونُ رَئِيسُ الدِّينِ بَدْرَ هُدَىً | لِلْعَالَمِينَ وَتَزْهُو حَوْلَهُ الشَّهُبُ |