أرشيف الشعر العربي

وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ

وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ً مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ
مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ
فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ
وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ً يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ
عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ
إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ
فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ
ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الطرماح) .

سمَا للعلَى منْ جانبيها كليهِما

قُطِرَتْ، وأَدْرَجَها الوَجِيفُ وضَمَّها

أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،

أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً

لقدْ علمَ المعذَّلُ يومَ يدعُو


فهرس موضوعات القرآن