وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ | بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ |
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ً | مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ |
مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني | كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ |
فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ | على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ |
وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ً | يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ |
عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ | هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ |
إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى | وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ |
فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي | كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ |
ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ | بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ |