عنوان الفتوى : استمتع بخطيبته وتاب ويخشى العقوبة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
قريب لي كان خاطبا واحدة وحدثت بينهما أشياء لا تجوز دون الزنى بالمعنى الحرفي، وفي وقت من الأوقات قرر أن يتركها وظل معها ويقول أتمتع قبل أن أتركها وفي نيته أن يخدعها، وهذه لم تكن نيته في أول الأمر مما دفعه للشك فيها ثم تركها وتاب وعاد إلى الله وعلم أن ذلك كان لا يجوز ولكنه يخشى من: كما تدين تدان ـ ويخاف أن يرد له ذلك في إحدى قريباته أو يعذب، فهل كل ما فعله المرء يرد له حتى وإن تاب واستغفر وأناب.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى تحريم المعاشرة الجنسية ـ ولو سطحية ـ والخلوة، واللمس مع الخطيبة، لكونها أجنبية عن خاطبها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 123620.
فالواجب التوبة النصوح، ويُرجى للعبد إن صدق في التوبة أن يسلم في أهله، وألا يُصاب بهن في قبيح، وانظر الفتويين رقم: 237874، ورقم: 170301.
والله أعلم.