أرشيف الشعر العربي

قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى

قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى وَجَفَتْهُ فَمَا ارْعوى
غادَةٌ مَنْ سعى إِلَى غَايَةٍ عِندَهَا غَوَى
جُن فِيهَا وَقَبْلَهُ جُنَّ قَيسٌ مِنَ الهَوَى
وَقَضَى خَالِدُ النَّوَى يَتَدَاوَى مِن النَّوَى
فَدَفَناهُ بَرَّدَ ال غَيثُ قَبْراً بِهِ ثَوَى
مَنْ قَضَى هكَذَا شَهِي داً فَمِنْ أَهْلِنَا هُوَا
كلُّ نَاجٍ إِلَى مَدى لاحِقٌ بِالَّذِي ثوى
فَالشُّجَاعُ الَّذِي مضَى قَبْلَنَا يحْمِلُ اللِّوَا
وَالجِرِيءُ الَّذِي اقْتَفَى وَالبطِيءُ الَّذِي نَوى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

عَبْدَ العَزِيزِ لَقَدْ جَزِعْتَ

بُورِكَ فِي خَلْقِكَ المَلِيحِ

يَا عَلَمَ الشَّرْقِ الرَّفِيعِ الذُّرَى

الضَّاحِكُ اللاَّعِبُ بِالأَمْسِ

يَا مَنْ لَهُمْ فِي صَمِيمِ الْقَلبِ أَمْثِلَةٌ


ساهم - قرآن ١