أرشيف الشعر العربي

شَهِدْتُ مَقَاماً تَصَدَّرَتْهُ

شَهِدْتُ مَقَاماً تَصَدَّرَتْهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شَهِدْتُ مَقَاماً تَصَدَّرَتْهُ سَيَخْلُدُ فِي ذِكْرَيَاتِ الأَدَبْ
أَجَلْ إِنَّهُ لَمَقَامِ الوَفَاءِ وَفِي عَصْرِنَا هُوَ شَيْءٌ عَجَبْ
وفُودُ بَني الضَّادِ جَاءًَتْ إِلَيْكِ وَأَثْنَتْ عَلَيْكِ بِمَا قَدْ وَجَبْ
تَنَافَسَ مِنْهُمْ فُحُولُ البَيَانِ بِإِلْقَاءِ أَشْعَارِهِمْ وَالْخُطَبْ
فَشَنَّفْتُ سَمْعِي بِمَا أَنْشَدَوا وَأَرْسَلْتُ دَمْعِي لِفَرْطِ الطَّربْ
وَمَا سَرَّ نَفْسِي كَإِجْمَاعِهِمْ وَقَدْ لَقَّبُوكِ بِأُمِّ الْعَرَبْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

إِذَا مَا انْفرَطَ العَقْدُ

يا ابن الألى بلغوا السماك الأعزلا

خَمْسُونَ لا تُنْسَى مِنَ الأحْوَالِ

يَا مَنْ نُهَنِّيءُ بِالسِّيَامَةِ أُسْقُفاً

بَنُوكِ فُرُوعٌ لِلْعُلَى وَأُصُولُ


مشكاة أسفل ٢