مرآة الفقير والسلطان
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
( - ماذا؟ ألا تخافُ؟ | - لا قصَبٌ عندي ، ولا خِرافُ | ومَرّةً ، غَرزتُ في مَكانٍ | أصابعي ، فانْفتَحَ المكانُ | وبانَ شِقٌّ خَرَجَ الدُّخانُ | مِن فمِهِ ، وجاءُ ثعبانٌ كبيرٌ أصْفَر | أخذتُهُ ، فَركتُه | وعندما حدّقتُ في رمادِه ، تلاشى ... | -وحَرسُ السلطانْ؟ | - طارَدني، فجاءَ فرسانُه | وكنتُ في خَلوتي أنامُ ، فانْتبهتُ | رأيتُ قُدّامي | نعامةً، أو ناقةً | نسيتُ، لكنني | ركبتُها ، | فأخذَتْ تمشي | في السّقْفِ ، والفرسانُ ينظرونْ | فَبُهِتوا ، وسقطوا من خوفِهِم ، وماتوا ، | وبعدها ، لم يجرؤ السلطانْ | على دخول بيتي...) | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أدونيس) .