كاس النوى ملئت الى اصبارها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
كاس النوى ملئت الى اصبارها | وتنوعت فحكوا الى اصمارها |
فاعجب لها كاسا يشب لها لظى | قد لوعت كبدي بلفح اوارها |
عللت نفسي اليوم وهي عليلة | بالوصل اذ هو غاية استبشارها |
فكانها قد بشرت بحياتها | او حييت ببشارة استثارها |
لكنها قالت لتلك تعلة | طالت لياليها كطول نهارها |
قد طالما منيتني ووعدتني | فارى عداتك كالعادة فوارها |
هذي شهور قد تقضت والذي | اهواء ليس يلوح في آثارها |
مع انه قمر وليس بممكن | ان الشهور تبين عن اقمارها |
قمر العلى والمجد احمد عزة | نسل السيادة مرتد بفخارها |
الاروع الندب المهذب من له | صيت يباري الريح في تسيارها |
ملا البسيطة نظمه حتى غدت | اشعاره فيها طراز شعارها |
فاذا نظمنا بعده لم نلق من | صدر لحفظ القول في اقطارها |
بزغت قصائده على فخلتها | شمسا يحار الطرف من انوارها |
فثملت من اسكارها ولثمت من | ابكارها وشممت من ازهارها |
جبلت على حفظ العهود طباعه | فطباعنا جبلت على اكبارها |
اقلامه للدين من اركانه | ولدولة الإسلام من انصارها |
ومتى يفه فاللؤلؤ المنثور من | الفاظه بنظامها ونثارها |
سر النجابة من اسرته بدا | وبذاك ندرك معنيي اسرارها |
من عترة الفاروق تفتخر الورى | بنجارها وتجل موطن جارها |
كانوا وما زالوا نجوما للهدى | من ثابت منها ومن سيارها |
وصلوا وليهم حظى وصلوا عدو | هم لظى فالويل من اوغارها |
تاهت بهم ارض العراق وفاخرت | كل البلاد بتربها وسرارها |
ما فارق الحدباء في الاخلاق وال | ابداع في نظم حبيب ديارها |
حبي لاحمد ما حييت سجية | ما ان يحيل البعد من اطوارها |
انت الذي اعنيه بعد المصطفى | فهو كما للنفس من اوطارها |
همدت قوافينا واقوت سبة | فشببتها ورفعت اس منارها |
دالية كانت فدالت بيننا | رأية فالدر من ادوارها |