حَلْمتاي ومَثَلي الطيّب. أقول هذا: لولا قوّة فرحكِ |
لأسرعتُ أقتطع جوعاً أو أملاً. لَغْوكِ الأشقر ينتظرني |
عندما تنتابني الوداعة فيُعيدني إلى الأصوات البعيدة. |
ثمّ يداكِ تركضان دائماً على ثيابكِ؛ الطبيعة زاخرة |
ومُباحة، لكنّني أقتاد بسهراتك ومن تحت سقفك |
أعضدُ انهياري. يا دليل الوقوع! اخترتكِ بين محرّضيّ |
لأُحبّكِ وأبصق. أقول هذا: لأعبُدَكِ وأدلّ عليكِ: إنّني |
نهرها! أيُّها المنتظرون لأنضج، أُسفّهكم بهذا النبع، |
فهو أميركم. على أصفى أراضيكم أشكُّ يأسي. وغداً |
تقولون: أعماهُ شَعْرُها الطويل! واللّيلة أفضح باطلكم. |
أقول هذا: "مليئة بالأجنحة"، أقول أيضاً: "مصطفقة |
بالزيت". بلا شرف أمرُّ على وجه العالم. ظلال العقم |
على جوانبي، إنّ مسرّات هائلة يحلم بها باعةُ قراري |
ولكنّهم سيذوقون العار والحَيْرة. إنّني أمضي فقد |
صَرَختُ آخر صرخة. الطبيعة قدوة وراغبة، لكنْ |
على الجناح وطّدتُ خنجري واتّكأتُ عليه. أحكمُ |
بثقة وموت مُشرَع. |