تدفَّقَ في منازلنا السرورُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تدفَّقَ في منازلنا السرورُ | مسآءً حينَ شرَّفَها الأميرُ |
اضآءَت بهجةً كالصبح لما | تجلَّى فوقها القمرُ المنيرُ |
فكادت ترقصُ الاكبادُ تيهاً | بما نالتهُ أو كادت تطيرُ |
فلو قدرت ربوعٌ حلَّ فيها | لكانت نحوَ ملقاهُ تسيرُ |
أميرٌ قد علا أوجَ الأعالي | فكانت من حواسِدِه البدورُ |
شريفُ الاصلِ ممدوح السجايا | سليمُ القلبِ مقتدرٌ جسورُ |
لهُ في معضلاتِ الدهر فكرٌ | يُحَلُّ برأيهِ الأمرُ العسيرُ |
شفى سقمَ الزمانِ بحكمِ عدلٍ | فلاقَ لمجدِ دولتهِ دولتهِ السريرُ |
ألا يا مَن غدا في الناس فرداً | فليسَ لهُ بحكمتهِ نظيرُ |
إذا كانت بلادُ الشرقِ روضاً | فإنكَ زهرُها العَطِرُ النضيرُ |