انثيالات جنوبية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيُّها النَّهر | أنت أبٌ | للنّوارس فيك مَلاعبُها | للضفادع فيك مَساربُها | للسَّمكْ | مثلما للنخيلْ | فرقُ ما بينها | أنَّ هذي تحلّقُ | والنجمُ بين مناقيرِها مفعمٌ بالبريقْ | .. | بينما هذهِ | تتقافزُ في جوفِ غِريَنها | وهي تملأ خضرتَهُ بالنَّقيقْ.. | وتُظلُّ الشواطئُ | بَرديُّها والقصبْ | ويظلّ النخيل | ملعباً للعصافير في الفجر | مبكى الفَواختِ عند الظهيره | وارتجاف زعانف حمرَيَّةٍ | علقتْ في جذور الشواطي أسيره.. | .. | أيُّها النهر | أنت أبٌ | كلُّ ما فيك | حتى رواسبُكَ الخافيه | وهي تقذفُ في وجهنا الطين | تمحنا الحبّ، | والدفء | والعافيهْ.. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .