أرشيف الشعر العربي

انثيالات جنوبية

انثيالات جنوبية

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

أيُّها النَّهر

أنت أبٌ

للنّوارس فيك مَلاعبُها

للضفادع فيك مَساربُها

للسَّمكْ

مثلما للنخيلْ

فرقُ ما بينها

أنَّ هذي تحلّقُ

والنجمُ بين مناقيرِها مفعمٌ بالبريقْ

..

بينما هذهِ

تتقافزُ في جوفِ غِريَنها

وهي تملأ خضرتَهُ بالنَّقيقْ..

وتُظلُّ الشواطئُ

بَرديُّها والقصبْ

ويظلّ النخيل

ملعباً للعصافير في الفجر

مبكى الفَواختِ عند الظهيره

وارتجاف زعانف حمرَيَّةٍ

علقتْ في جذور الشواطي أسيره..

..

أيُّها النهر

أنت أبٌ

كلُّ ما فيك

حتى رواسبُكَ الخافيه

وهي تقذفُ في وجهنا الطين

تمحنا الحبّ،

والدفء

والعافيهْ..

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .

الخيبة

حزن في 10/3/1999

الركض وراء السَّراب

أجنحة الضياع

قلقٌ على نجمةٍ تائهة!


ساهم - قرآن ١