أرشيف الشعر العربي

الشاعِرانِ تَبارَكَ الغَزِلان

الشاعِرانِ تَبارَكَ الغَزِلان

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الشاعِرانِ تَبارَكَ الغَزِلان طَرفي وَطَرفُكِ حينَ يَلتَقِيانِ
عَينايَ في عَينَيكِ أَشعُرُ ما يَرى قَلبي وَأَنقى ما يُذيبُ حَناني
يا خَيرَ مَن حَنَّت إِلَيها مُهجَةٌ وَأَحبَّ مَن غَزَلَت لَها عَينانِ
اللَهَ مِن قُبَلٍ طَرَفتُ بِها دَمي قوتاً وَلم تَدنَس بِها الشَفَتانِ
أَرسلتُ فيكِ الشعر عَفو سَليقَتي وَالفَنُّ أَخلَصُه من الوُجدانِ
لَم أَغتَصِب حِبَرَ الكَلامِ وَإِنَّما عَينايَ مِن عَينَيكِ تَغتَرِقانِ
أَتَلومُني حِطَمُ النِساءِ فَإِنَّني خَلَلَ المَلامِ نَشَقتُ عرفَ زَواني
وَرَأَيتُ أَشواقاً تودُّ لَو أَنَّها ريحٌ يَمُرُّ عَبيرُها بِبَياني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الياس أبو شبكة) .

وَأَهوى عَلى صَدرِها باكِياً

بِروحيَ مَن مَضَّني وَنفر

أَذكُره وَكَيفَ لا أَذكُرُ

أَيُّها القَلبُ مُت فَخَيرٌ وَأَبقى

عَرائِسُ الدلبِ عَلى الشاطيءِ


مشكاة أسفل ٢