نَظيرُكَ مَن تَلوذُ بِهِ العِبادُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نَظيرُكَ مَن تَلوذُ بِهِ العِبادُ | وَأَنتَ لَكُلِ مَكرُمَةٍ عِمادُ |
بَدَوتَ بِمَصر فَوقَ النيل نِيلاً | يَفيض عَلى المَلا مِنهُ السَدادُ |
رَأَيتُكَ راغِباً بِالخَير تَسعى | فَتَسعَدُ مِن مَساعيكَ البِلادُ |
بِلادٌ بِالعَزيز لَها حَيوةٌ | وَأَنتَ بظلِهِ فيها فُؤادُ |
أَقامَكَ في إِعانَتِهِ هماماً | لَهُ بِالفَضل سَبقٌ وَاِنفِرادُ |
فَكُنتَ بِكَفِهِ سَيفاً صَقيلاً | بِماءِ فَرندهِ اِندَمجَ الرَشادُ |
تَدَبر تَحتَ رايَتِهِ أُموراً | لَها بِيديك قَد تَرَكَ المَقادُ |
يَراعُ الحِكمَةِ الغَراءِ أَمسى | بِكَفِكَ لا يَروّعهُ اِنتِقادُ |
جِيادك في مَيادين المَعالي | سَوابق لا تُقارِبها جِيادُ |
أَرى بِحِماكَ وَجهَ السَعدِ يَزهو | وَآمالي بِرُؤيَتِهِ تشادُ |
نعم شَرَفي بِباب عُلاك يَبدو | وَسَعدي تَحتَ ظِلَكَ يُستَفادُ |