أرشيف الشعر العربي

اِن كانَ مَوتُكَ مِن قَسى حَواجِبَ

اِن كانَ مَوتُكَ مِن قَسى حَواجِبَ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اِن كانَ مَوتُكَ مِن قَسى حَواجِبَ كَالنونِ أَو من سحر جفن ذابِل
أَو غُرة مِثل النَهار وَطرة كَاللَيلِ أَو مِن جور قد عادِل
أَو مِن لِحاظ تسحر الاِلباب اِذ تُروى لَنا سَلب النُهى عَن بابِل
فَهي الَّتي فَعَلت وَلَم أَشعُر بِما فَعَلت فَكَيفَ تَلومَني يا سائِلي
أَنا ما قَتَلتُ وَاِنَّما أَنا آلَة في القَتلِ فَاِطلُب اِن ترد من قاتِلي
وَمَتى أَريد قصاص سيف أَوقَنا هَل مِن سَميع مِثل ذا أَو قائِل
وَاللَهُ قَد خَلَقَ الجَميلَ وَلَم يَقُل هيموا بِلين قَده المُتَمايِل
ما قالَ رَبُّكَ قَط يا عَبدي أَطل نَظر الملاح وَيا جَميلَه واصِلي
فَعَلام تَطلُب بِالدِماءِ وَتَدعى زورا وَتَطمَع في محال باطِل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عائشة التيمورية) .

أَرسَلَت في طي النَسيم رِسالَة

هَنى لنازِل يا صِبا بِحُضورِهِم

ما حيلَتي الا مُسامَرَة الدُجى

كَيفَ الخَلاصُ وَذى اللِحاظ تَصول

ما كُنت أَدري ما الغَرامُ وَما بِهِ


ساهم - قرآن ١