ألا إن شكر الصنع حق لمنعم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا إن شكر الصنع حق لمنعم | فشكر الآلاء الخديو المعظم |
مليك له في الجود فضل ومفخر | على كل منهلّ من السحب مرهم |
بعيد مجال الشوط في كل غاية | من الفخر دان للندى والتكرم |
تلاقي أمور الملك خوف تلافها | بحكمة وضاح من الرأي محكم |
فبو أظل الأمر كل مروّع | وروّى بفياض الندى كل معدم |
وأجرى زلال العفو صفواً غيره | ولولا التقى شابته صبغة عندم |
وقد حفني من فيض نعماه بالرضا | وأردفه فضلا باحسان منعم |
وأوردني من راحه نشوة المنى | فلا بد لي في مدحه من ترنم |
سأشكره النعماء ما عانقت يدي | يراعي وما استولى على منطق فمي |
فلا زال محروس الحمى متمتعاً | مع الخيرة الأشبال في خير أنعم |