أرى المجدَ في حدِّ الحسام المصممِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أرى المجدَ في حدِّ الحسام المصممِ | وسيرَ العُلا إثرَ الخميسِ العَرمرَمِ |
ومن جعل التدبير في الحربِ هَمّهُ | أذلت إليه كل دهياءَ صَيلَمِ |
طغت أُمَمُ السودانِ طوعَ غُرورِها | فَمِن مُنجدٍ في الغي منها ومُتهِم |
وأعيا على بأس الرجال انقيادُها | وعاشَ زماناً سَيفُها لم يُثَلَّمِ |
فلما دَهَاها بأسُ كُتشِنَرٍ عَنَت | إِليه وأضحت مثلَ نهبٍ مُقَسّم |
تُطالعُه شُمُّ الجِبالِ فيرتَقِى | ذُراها وأجوازَ الفلاةِ فَيَرتمي |
فأعمَل تلك البيضَ في السّودِ فاكتسَوا | جميعاً بُرُوداً قانِياتٍ من الدّم |