أرشيف الشعر العربي

سارَ يُباري النجم في جَدّه

سارَ يُباري النجم في جَدّه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سارَ يُباري النجم في جَدّه وعادَ كالسيف إلى غِمده
رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا فجدّ وارتَاح إلى سُهدِه
لا يُبصرُ الخطبَ جليلاً ولا تلوى به الأهوالُ عن قصدِه
مسدد العزمِ إذا ما مضى يحارُ صَرفُ الدهر في رَدِّه
كالسيف يجلوه قِراعٌ ولا يأخذُ ضربُ الهامِ من حدّه
من لا يرى المجدَ سبيلاً له لا يأسَفُ المجدُ على فَقدِه
فضجعةُ الراقدِ في بَيتِهِ كضجعَةِ الميتِ في لَحدِه
كان لمصرٍ بعدَ تَودِعيه صبابة الصادي إلى وِردِهِ
واليومَ قد عادَ لها كلُّ ما ترجو من النعمةِ في عَودِهِ
وافترّ عنه ثغرُها مِثلَما يَفترُّ ثَغرُ الروضِ عن وَردِه
بدا وقد حفت به هيبةٌ كأنما عثمانُ في بردِهِ
ما فيه من عيبٍ سوى أنه يحسدُه الناسُ على مَجدِه
ما حِيلةُ الحسادِ في نِعمَة أسبغها اللَه على عَبدِه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مصطفى لطفي المنفلوطي) .

ضحكاتُ الشيبِ في الشعرِ

جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ

أَمَا كفَى السيفَ حتَّى جرَّدَ القلما

أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا

غَلُظَت شِفاه الشيخ حتى


ساهم - قرآن ١