أرشيف الشعر العربي

نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ

نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ مُدامَةٌ أَخَذَت بِالرَأسِ وَالقَدَمِ
قَد لاحَ في الدَيرِ نارُ الراهِبَينِ وَقَد ناداكَ بِالصُبحِ ناقوساهُما فَقُمِ
فَقامَ يَعثُر في أَثوابِ نَعسَتِهِ لِبَزلِ صافِيَةٍ كَالنَجمِ في الظُلَمِ
فَاِستَلَّها وَشَدا وَالكَأسُ في يَدِهِ سَلِّم عَلى الرَبعِ مِن سَلمى بِذي سَلَمِ
لَو دامَ لي في الوَرى خِلٌّ وَعاتِقَةٌ لَمّا حَفَلتُ بِذي قُربى وَلا رَحِمِ
وَلا بَكَرتُ إِلى حُلوٍ لِنائِلِهِ وَلا التَفَتُّ إِلى شَيءٍ مِنَ النِعَمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

إِنّي رَضيتُ مِنَ الرَحيق

بِأَبي الصَقرِ عَلَينا

وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ

بِأَبي من زارَني مُكتَتِماً

وَخَمّارَةٍ مِن بَناتِ القُسوسِ


ساهم - قرآن ١