أرشيف الشعر العربي

أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ

أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ سَبيلٌ وَنورُ الخَيرِ مُجتَمِعُ الشَملِ
وَمُستَشرِفٍ لِلعَينِ تَغدو ظِباؤُهُ صَوائِدَ أَلبابِ الرِجالِ بِلا نَبلِ
إِلى شاطِئِ القاطولِ بِالجانِبِ الَّذي بِهِ القَصرُ بَينَ القادِسِيَّةِ وَالنَخلِ
إِلى مَجمَعٍ لِلطَيرِ فيهِ رَطانَةٌ يُطيفُ بِهِ القَناصُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ
فَجاءَتهُ مِن عِندِ اليَهودِيِّ أَنَّها مُشهَّرَةٌ بِالراحِ مَعشوقَةُ الأَهلِ
وَكَم راكِبٍ ظَهرَ الظَلامِ مُغَلَّسٍ إِلى قَهوَةٍ صَفراءَ مَعدومَةِ المِثلِ
إِذا نَفَذَ الخَمّارُ دَنّاً بِمِبزَلٍ تَبَيَّنتَ وَجهَ السُكرِ في ذَلِكَ البَزلِ
وَكَم مِن صَريعٍ لا يُديرُ لِسانَهُ وَمِن ناطِقٍ بِالجَهلِ لَيسَ بِذي جَهلِ
نَرى شَرِسَ الأَخلاقِ مِن بَعدِ شُربِها جَديراً بِبَذلِ المالِ وَالخُلُقِ السَهلِ
جَمَعتُ بِها شَملَ الخَلاعَةِ بُرهَةً وَفَرَّقتُ مالاً غَيرَ مُصغٍ إِلى عَذلِ
لَقَد غَنِيَت دَهراً بِقُربي نَفيسَةً فَكَيفَ تَراها حينَ فارَقَها مِثلي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

جاءَ الشِتاءُ وَما عِندي لَهُ وَرِقٌ

لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُ

وَشَقَقتُ من جدي البَخيل إِهابَهُ

قَد دَعانا فَأَرانا

يا مَن دَعاني وَفَرَّ مِنّي


المرئيات-١