أرشيف الشعر العربي

قَد مَتَّعَ اللَهُ بِالخَريفِ وَقَد

قَد مَتَّعَ اللَهُ بِالخَريفِ وَقَد

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَد مَتَّعَ اللَهُ بِالخَريفِ وَقَد بَشَّرَ بِالفِطرِ رِقَّةُ القَمَرِ
وَطابَ رَميُ الإِوَزِّ وَاللَغلَغِ الراتِعِ بَينَ المِياهِ وَالخُضَرِ
فَهَل مُعينٌ عَلى الرُكوبِ إِلى حاناتِ غُمّى فَالخَيرُ في البُكُرِ
وَقَهوَةٍ تَستَحِثُّ راكِبَها في السَيرِ تُحدى بِالنَأيِ وَالوَتَرِ
في بَطنِ زِنجِيَّةٍ مُقَيَّرَةٍ لا تَتَشَكّي مَآلِمَ السَفَرِ
فَالحَمدُ لِلَّهِ لا شَريكَ لَهُ رَبِّ البَرايا وَمُلغِزِ السُوَرِ
أَقعَدَني الدَهرُ عَن بَزوغى وَكِر كينَ وَغُمّى بِالعُسرِ وَالكِبَرِ
وَلَيسَ في الأَرضِ مُحسِنٌ يَكشِفُ العُسرَ عَنِ المُعسِرينَ بِاليُسُرِ
قَومٌ لَوَ أَنَّ القَضاءَ أَسعَدَهُم ضَنّوا عَلى المُجدِبينَ بِالمَطَرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ

سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً

وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري

فَقَدتُ بِاِبنِ دُرَيدٍ كُلَّ مَنفَعَةٍ

يا رَبيعيَ زارَني بَعدَكَ البَد


ساهم - قرآن ٢