أرشيف الشعر العربي

سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً

سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً نَوّارُهُ الخيرِيُّ وَالمَنثورُ
وَتَرى البَهارَ مُعانِقاً لِبَنَفسجٍ فَكَأَنَّ ذلِك زائِرٌ وَمَزورُ
وَكَأَنَّ نَرجِسَها عُيونٌ كُلُّها كَالزَعفَرانِ جُفونُها الكافورُ
تَحيا النُفوسُ بِطيبِها فَكَأَنَّها طَعمُ الرِضابِ يَنالُهُ المَهجورُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

أَظهَرتَ في التَطفيلِ ما لَم يَكن

مَتى يَلتَقي الميتُ وَالغاسِلُ

يَطولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى أَمَلَّهُ

وَلَيسَ بِتَزويقِ اللِسانِ وَصَوغِهِ

وَرَقَّ الجَوُّ حَتّى قيلَ هذا


ساهم - قرآن ٢