استشارات طبية رمضانية 4-4
مدة
قراءة المادة :
6 دقائق
.
أريد استخدام حبوب منع الدورة لأجل العمرة، فهل لها مضاعفات؟
السؤال :
أود الذهاب لأداء العمرة في أواخر شهر رمضان إن شاء الله، وهذا الوقت مجيء الدورة الشهرية لدي، علماً بأنها تدوم 10 أيام، ماذا أفعل؟ هل أقوم بتناول حبوب مُعينة لتتأخر عندي؟ وهل هذه الحبوب تُحدث مضاعفات صحية أو أي شيء آخر؟ (وما هي هذه الحبوب؟) وهل تمنع الحمل عندي فيما لو تزوجت مستقبلاً؟ علماً بأنني غير متزوجة حالياً.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يمكن أن تستخدمي حبوب تسمى primolet-N وهي عبارة عن حبوب هرمون البروجستيرون، ويمكن أن يستخدم العقار قبل الدورة بفترة كافية على الأقل مدة أسبوع، ويمكن الاستمرار فيها لمدة الأيام الأواخر من رمضان وإيقاف العقار بعد ذلك, ولا توجد الكثير من الأعراض الجانبية إذا ما كان الاستعمال لفترة قصيرة, كما أنه لا يوجد لها تأثير بعيد المدى بعد الزواج. وبالله التوفيق. هل يؤثر الصيام على صحة الحامل بتوأم؟ السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منَّ الله علي بحمل بعد سنتين ونصف من الزواج، وأنا الآن في الشهر الخامس وقد تبين للطبيبة أني حامل بتوأم في كيس واحد ومشيمة واحدة وهما الآن ولله الحمد بصحة جيدة ولكن الطبيبة أخبرتني بأن احتمال الإجهاض أو التشوه أو الوفاة عالية سواءً في أحدهما أو كليهما ، كما أنه من الممكن أن يهدد أحدهما الآخر بلف الحبل السري حول عنق الآخر، أو منعه من التنفس أو الغذاء، وهي تقترح علي البقاء في المستشفى في الأسبوع الثلاثين، وتوليدي في الأسبوع الثاني والثلاثين. فهل كل ما تقوله صحيح؟ وهل تُشترط الولادة المبكرة المقصودة؟ وأيهما أخف ضرراً من الأخرى؟ والسؤال الآخر هو ما أريده منكم كوني أبحث عن طبيب ثقة، وطبيبتي غير مسلمة، كوني في أمريكا، وسؤالي يتعلق بصيام شهر رمضان، وهو يبدأ من الخامسة فجراً إلى الرابعة والنصف أو الخامسة مساء، فهل يوثر الصيام على صحتي وصحة التوأم؟ وبماذا تنصحوني في حالتي تلك؟ جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. الجــواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مغتربة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هناك نوعان من حمل التوائم: أحدها: يكون التوأم في كيس واحد، والنوع الآخر: يكون كل توأم في كيس مختلف، وفي حالة ما إذا كان الكيس واحداً، فهناك كما أخبرتك الطبيبة فرصة لحدوث بعض المشاكل، وعادةً يفضل إجراء جراحة قيصرية لتلافي مثل هذه المشاكل، أما موعد العملية فيحدد بحسب المتابعة الدورية للحمل بعد بدء الأسبوع الثلاثين، وتتم المتابعة بالفحص الدوري، والموجات الصوتية، وإذا ما لوحظ وجود أي مشكلة أثناء المتابعة مثل اختلاف حجم الطفلين، أو وجود أي مؤشر يوحي بوجود أي مشكلة فيمكن إجراء الجراحة في وقت مبكر، أما إذا كانت الأمور تسير بصورة طبيعية، مع المتابعة الدورية، فيمكن تأجيل العملية القيصرية إلى الأسبوع الـ (35-36) أي قبل موعد الولادة الطبيعية بفترةٍ كافية لإعطاء المواليد فترة كافية للنمو داخل الرحم، وإذا ما وجدت دواعي لإجراء القيصرية في فترة مبكرة فيمكن أن تتناول الأم عقار الدكساميساسون، والذي يُساعد في عملية تطور ونضج الجهاز التنفسي للمواليد. أما بالنسبة للصيام، فالإسلام دين يسر، فإذا وجدت الحامل مشقة في الصيام، فلها أن تُفطر إذا خافت على نفسها أو الجنين، ثم تقضي في أيام أخرى. نسأل الله لك السلامة والذرية الصالحة. كيف يمكنني أن أزيد وزني في رمضان السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! سؤالي هو: كيف يمكنني أن أزيد وزني في رمضان، وأن أجعل وزني لا ينقص أكثر حيث أعاني من النحافة؟ ولكم الشكر! الجــواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أسأل الله لنا ولك قبول الأعمال.
أرجو أن لا تكون النحافة لها سبب عضوي، مثل مرض السكر، والذي أفهمه من رسالتك أنك لا تعانين من أي مرض عضوي.
ولذا أنصحك بالإكثار من الأغذية التي تزيد من الوزن، ولا بد أن يكون غذائك محتوياً على سعرات حرارية أكثر مما يحتاج جسمك، والأغذية التي يجب الإكثار منها ما أمكنك هي: المكسرات، والبطاطس المحمرة، والتين المجفف، والتمر والسمسم، والحلبة وحب العزيز، واليانسون، والموز، والعسل، وعصائر الفاكهة الطازجة، والحليب كامل الدسم، والنشويات، مثل الشوفان والقمح والشعير والأرز، والسكريات.
كذلك أنصحك بالنوم الكافي، وممارسة الرياضة الخفيفة، والابتعاد عن كل ما يسبب الاضطرابات النفسية، وكثرة قراءة القران فهو شفاءٌ ورحمة ويشرح الصدر، ويريح البال. أسبغ الله عليك الصحة والعافية.
وبالله التوفيق.