ألك السدير وبارِق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌ | وَمُبائِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَق |
وَالقَصرُ ذو الشُرُفاتِ مِن | سِندادَ وَالنَخلُ المُبَسَّق |
وَالغَمرُ ذو الأَحَساءِ وَال | لَذّاتُ مِن صاعٍ وَدَيسَق |
وَالثَعلَبِيَّةُ كُلُّها | وَالبَدوُ مِن عانٍ وَمُطلَق |
وَتَظَلُّ في دُوّامَةِ ال | مَولودِ يُظلَمُها تَحَرَّق |
فَلَئِن تَعِش فَليَبلُغَن | أَرماحُنا مِنكَ المُخَنَّق |
أَبقَت لَنا الأَيامُ وَال | لَزَباتُ وَالعانِيِ المُرَهَّق |
جُرداً بِأَطنابِ البُيو | تِ تُعَلُّ مِن حَلَبٍ وَتُغبَق |
وَمُثَقَّفاتٍ ذُبَّلاً | حُصداً أَسِنَّتُها تَأَلَّق |
وَالبَيضَ وَالزَغفَ المُضا | عَفَ سَردُهُ حَلَقٌ مُوَثَّق |
وَصَوارِماً نَعصى بِها | فِيها لَنا حِصنٌ وَمَلزَق |
وَمَحَلَّةً زَوراءَ في | حافاتِها العِقبانُ تَخفِق |
وَإِذا فَزِعتَ رَأَيتَنا | حَلَقاً وَعادِيَةً وَرَزدَق |
ما لِلُّيوثِ وَأَنتَ جا | مِعُها بِرَأيِكَ لا تُفَرَّق |
وَالظُلمُ مَربوطٌ بِأَف | نِيَةِ البُيوتِ أَغَرُّ أَبلَق |