شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى | آثارِهِم ثُمَّ لَم أَطرَف إِلى أَحَدِ |
أَغضَت عَنِ الناسِ عَيني ما تَرى حَسَناً | في الناسِ حَتّى تَراهُم آخِرَ الأَبَدِ |
تَقَسَّمَ الشَوقُ أَنفاسي فَقَطَّعَها | حُبٌّ بِنَفسِيَ في الأَحشاءِ وَالكَبدِ |
لَمّا اِستَبى البَينُ مِن نَفسي وَأَمرَضَها | جاءَ الوَداعُ بِنَعيِ الصَبرِ وَالجَلَدِ |
سَلَبتِ روحي وَأَسكَنتِ الهَوى بَدَني | فَصارَ فيهِ مَكانَ الروحِ في الجَسَدِ |