أرشيف الشعر العربي

أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ

أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ وَأَمسَيتَ لَم تَعرُض لَها التَرَحاتُ
وَهَل نَحنُ إِلّا أَنفُسٌ مُستَعارَةٌ تَمُرُّ بِها الرَوحاتُ وَالغُدَواتُ
بَكَيتَ وَأَعطَتكَ البُكاءَ مُصيبَةٌ مَضَت وَهيَ فَردٌ ما لَها أَخَواتُ
كَأَنَّكَ فيها لَم تَكُن تَعرِفُ العَزا وَلَم تَتَعَمَّد غَيرَكَ النَكَباتُ
سَقى الضاحِكُ الوَسمِيُّ أَعظَمَ حِفرَةٍ طَواها الرَدى في اللَحدِ وَهيَ رُفاتُ
أَرى بَهجَةَ الدُنيا رَجيعَ دَوائِرٍ لَهُنَّ اِجتِماعٌ مَرَّةً وَشَتاتُ
طَوى أَيدِيَ المَعروفِ مَصرَعُ مالِكٍ فَهُنَّ عَنِ الآمالِ مُنقَبِضاتُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صريع الغواني) .

وَقَفَتني عَلى نَداكَ الظُنونُ

لا تَقنَعَنَّ وَمَطلَبٌ لَكَ واسِعٌ

أَنِسَ الهَوى بِبَني العُمومَةِ في الحَشا

فَوَاللَهِ لا أَدري وَإِنّي لَسائِلٌ

لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ


المرئيات-١