بينما هجمات الورد ترتد عن جثتي، |
سبعة أيَّاْم أرتكبها، وأغير التقويم . |
ثريٌ بطمعي في غيابك، |
أندسُّ في ندائك المقفل. |
أو أغادر المنازل المعلقة عليها صور المسبيات بشعرهن المحلول، |
وأصابع الحاضر التي لا تتهم أحداً. |
أقطع بين كلمتين، |
كل ذِكْرَيَاْتي، |
وما لم يحدث من حاضري، |
كي أرى الصوت الأحمر يتجول في مقاطعات كلا، |
وأرافق الذئاب إلى المحطة التي أنْتَظِر فيها أيَّاْمي، |
لعلها طلاق الأرامل المنتظرات حياتهن. |
أزهر في الظلام، |
وأسميك خارج نسياني جرس المتعة، |
أقطع بين حياتي وأبديتك سبعة أبناء ماتوا، |
وخمسة مستورين، |
أصادف إحداك تعرى شعرها تماما في مجلس للعزاء، |
أنكسر تحت ضعفك المتعجل يا فصاحة السكوت. |
نابليون، كان ينتظر المصعد النازل من سماء بلقيس |
طمعا في الغيمة التي ترملت فصاح :يا أمي ، |
وكان أن ناديت الجرة السوداء يا يتمي، |
فلم تنهض قامتك بما يكفي ، |
لتقبيلك دون أن أنحني. |
أوص أيها المغلوب ، |
أحْلاْمك التي لم تعش خارجها |
علقها على الرمح المذهب، |
الرمح المتجه إلى الجنوب، |
أيَّاْمك المديونة |
أمسح بها الأسلحة المعادة من ذِكْرَيَاْتها. |
وهو الفراغ انتشر في الورد العائد من خلاصه، |
لكنه وهو المرتد إلى الأبدية الفائتة |
يتملص من كناية شقراء، يصف اختباءه |
على وشك أن يحظى بتشيع الأجراس، |
السؤال، نصف ما يعيش منه، |
أو نصف ما ينام ، |
أو ما يحدث به أصدقاءه عن حياته النائمة. |
وليس نهاراً، الَّذِيْ يهاجم الفراغ المتجول. |
لست من استلقى ، وابتسامة على شفتيه بعد انتحار يومه، |
أمسح ظلها ،أو تكون الكُلَّمَاْت ، أو الكُلَّمَاْت ظلها، |
مرتبة الزهور والأسماء على طاولات لا تخص أحداً، |
ولم أتذكر نسيانها . |
[هذه ليست حَيَاْة ] |
وكان أن مزق صورة العائد من أعياد لم تسفر |
عن حياته في الخيمة الصفراء، |
نفكك أحْلاْمنا بحثاً عن نوم تام ، |
عن نهار نعيشه تماما ، |
يحق لنا أن ندون عليه أسماءنا |
نحن الهاربين خارج الرَبِيْع، |
حضورنا محايد وننتظر العهد المغلوب . |
[حياتنا ليست لنا] |
كان يقترح النسيان على السياج المفضوح، |
قبل أن يكرر النفي الناقص، |
استمر في تقطيع غيابه بين أيَّاْمه، |
فحدث أن تعدَّى إلى غيمتين ناقصتين أيضاً |
وعندما تمر حافلةُ في أمومة الظلام ، |
يسترد ضجة باصات بعد الظهر، |
والانتظار الوهمي لنظارةٍ، |
تسرق عزلة الواقف تحت ماضيه الغائم، |
حياتها لها الوردة، |
إنها تنتحر أيها المسدس |
وبينما يخرج من منزله، |
كان المغلوب يبحث عن يديه في جيبه. |