ما بناه الأقدمون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليل لأنهاري | يعود | الرّاحلون | ولم | أعد | أبداً | هنالك سيّدون على البسيطة | تائهون | مع القصيدة والغناء | شكراً | لأهلي المثقلين بذعرهم | شكراً | لنم تركوا إقامتهم | على حدّ الهباء | ليلٌ | ولي لغةٌ | تُضاءُ بوجدهم | شذرات دمعٍ ما تزال معلّقات | في شقوق الرّوح | أو | أصداءُ أزمنةٍ توالت في الرّحيل | مع السّحاب الحرّ | والضّحكات | صوتٌ يرتديه النّهر | ليلٌ من هواء | وجدٌ | يبدّد شكلُهُ طُرقاً | سيأتي آخرون | يرتّلون عليّ شيئاً من سحاب ما | أبارككم | إذن | وأنا تعلّمت الفراسة | كلّما أقبلت | كانت نقطة التّكوين شمس منامتي | في | النّهر يلطف بي سواي | نهرٌ | يفاجئُ ما تكرّر | من خطوط النّهر | رُكنُ اللانهاية شاسعٌ أو لا مصبّ له | أتابع | رجفة الأنس الّتي لمعت | على طين وماء | ولي الصّداقة | بذرة التّكوين تسكرني | تلك الصداقة أوّلُ الأسماء | قبالتي الّذين أتوا | من | نهر هذا | النّهر | فانظر كيف | شئت | انطق بما سكرت يداك من المساء | إلى المساء | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد بنيس) .