أرشيف الشعر العربي

شمعَة وَنَهْد

شمعَة وَنَهْد

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

يا صاحبي في الدفءِ

إنّي أُختُكَ الشَمْعَهْ

أنا.. وأنتَ.. والهوى

في هذه البقْعَهْ ..

أُوزِّعُ الضوءَ .. أنا

وأنتَ للمتْعَهْ ..

في غُرفةٍ فنَّانةٍ

تلفُّها الرَوْعَهْ

يسكُنُ فيها شاعِرٌ

أفكارُهُ بِدْعَهْ

يرمُقُنا .. وينحني

يخطُّ في رُقْعَهْ ..

صنْعَتُه الحرفُ .. فيا

لهذه الصنْعَهْ..

يا نَهْدُ .. إني شَمْعَةٌ

عراءُ .. لي سُمْعَهْ

إلى متى ؟ نحنُ هُنا

يا أشقَرَ الطَلْعَهْ..

يا دَوْرَقَ العطورِ .. لم

يَترُكْ به جُرْعَهْ

أحَلْمةٌ حمراءُ .. هذا

الشيءُ .. أم دمْعَهْ؟

أطْعَمْتُهُ .. يا نَهْدُ قلبي

قِطْعَةً.. قِطْعَهْ..

***

تلفَّتَ النهدُ لها

وقالَ : يا شَمْعَهْ !.

لا تبخلي عليه مَنْ

يُعطي الوَرَى ضِلْعَهْ ..

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (نزار قباني) .

لو كنتِ..

القصيدةُ تطرحُ أسئلتَها

أَنْتِ لي

على القائمة السوداء

على الطبيعة


ساهم - قرآن ٢