أواه.. يا كسلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا صادحاً بضفاف النيل غنينى واذكر ديار أليف جد مفتون | * * * * | والورد يضحك والأنسام فى دعة فأين(قرطبه) فى شهر تشرين | فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى | للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى | ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى | فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى | فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين | للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى | اواه يا كسلا فالشوق يزحمنى وذكرياتى بذاك الحى تعزينى | ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى | ما كان بعدى عن سأم ولا ملل لكن دروب المعالى تلك تدعونى | فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى | لكننى لم أجدها مثل ما عهدت اما رؤوما لفقدى قد تواسينى | فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين | للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتين | للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (روضة الحاج) .