والمساء الحزين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
والمساء الحزين | والبنفسج إذ يزدهى | ثم لا ينتهى | أو يودِّع أصحابه | أو يخـون | والبنايات إذ أينعت | وعلت | وربت | ثم شقت فضاءاتها | فى غمام السكون | والشجيرات | إذ ذبـلت | وبكــت | والفتاة الغزالة | إذ ضحكت | للفتــى | فانتشى ذاهلا | ومشى | موغلا فى الحنين !! | فبأى الأحاديث يحكى | لها | وبه | ... ما بها | وبأى الأناشيد | يبدأ دمعاته | وبأى المواعيد | يرشق نجماتهِ | ثم ينهى عذاباتهِ | بابتكار الحديقةِ | والوعد | والياسمين | أترى | كنت ذاك الفتى | إذ أتى | ممسكا سيف أوهامهِ | زارعا قمرا | ونخيلا | وزيتونةً | أصلها ثابتٌ | بيد أن فروع محبتها | فى دم العاشقين | والفتاة التى ضحكت | أتراها تكون | غزالته المستحمة | بالمسك | والمستبدة بالكحل | إذ يهرب العطر | من شعرها | لينيم صبابات | طير سجين | أم ترانا إذن فتية طيبين | يقولون ما يفعلون | وينفون ما يدعون | إذا عشقوا | ســكروا وإن سكروا .. | مكروا وإن مكروا | عانقوا | شجرا | للجنون | ومضوا | يسرعون الخطى | نحو موت | حنون | والمساء الحزين | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عزت الطيري) .