أقول له : |
كن حوذيّ النص |
وخذه بقوة أحلامك َ |
نحو مراع ٍ مدهشة النبض |
وراعشة الفيض |
وأمهلني …حزنين ِ |
وخمسَ قصائد َ |
لأسوق وراءكَ أكوام التفعيلات |
وموسيقا الرفض |
وجنون الخبب النائم ِ |
والعربَ البائدةَ |
البائرةَ |
العاثرةَ |
العاهرةَ |
حروف َ الجرّ |
الجمل الاسمية ِ |
……..وخرائبنا |
ياربّي |
ياااااااااااااااااربّ |
امنحني غيمات ٍ عشراً |
آناء الحرب ِ وأطراف َ الصيف ِ |
لأرفعَ عشبَ يديّ إلى وجه أخي |
……. |
غيمات ٍ عشراً |
أرفوها بعصافير تنقط ماء الفتنة ِ |
أطويها….. |
واحدةً للموت ِ النابت ِ في وجنته ِ |
واحدة ً للموت النائي عن خطوته ِ |
أخرى للبستان |
ورابعة ً لذهول العربان |
وخامسة ً للشعراء الغافين على زند ِ الدهشةِ |
واحدة ً للبوصلة ِ الحيرى |
سابعة ً …ثامنة ً ..للأيام السكرى |
وأخرى لسقوط الحلم ِ |
وعاشرة ً :………………..للفتح |
- |
ياااااااااااااااااااااااااارب ّ : |
و احملني مشغولا ً بالوردة ِ |
كي أنساها ... |
بنتا ً تجرح شفق الرحلة |
بالكحل العاتب ِ |
- |
وتغني لي : |
" عن سبعة فرسان ٍ ، ذابوا في صحن الليل ، وعن نهر ٍ .....كان له ثمر ٌ |
وحداء ......... عن خيل ٍ كمنت للريح ِ ، فلمّا أغفى الراعي ، سوّغنا الكبوة َ " . |
- |
قلت له : كن حوذي النص : |
- |
" البنت الطالعة الآن من الموسيقا " لتنام على زندي ...نامت ...تركتني لأغني : |
" عن سبعة قطاع ٍ ، ماتوا في الليل ، وعن شجر ٍ ...........كان له نهرٌ ، وبكاء |
....عن ريح ٍ فرّقت الخيل على فلوات النص ، والراعي : نام و نامونام ..........." |
- |
يااااااااااااااااااااارب ّ : |
" واجعلني عبدا ً محمود السيرة في حضرة والينا ، عبدا ً ....يغسل وجه الليل ا إذا جاء النوم ، وينشر قمصان مراثيه إذا هجع المشاؤون ، ويضحك إن طلع البدر ، يغمس خبز الآثام بزيت مواجعه " . |
- |
يااااااارب : |
" واجعلني في حضرة أعدائي ، ولداً مأمون الجانب ، ونقي الخطوة ، يمشي |
بحذاء الجدران ، تطأطئ أحلام قصائده ، إن مرّ الهمازون ، يزين أيام |
الغازين بنقد النقد ، وقضم النظريات الباردة ، ومدح الآتين " |
- |
ياربي : |
وازرعني في السهل المنتهب القمح ، السهل المفضوح بقامتها ، المشلوح على |
وردة روحي ، ...كان بعيداً منذ رسائلنا النائحة على الـ " كان " بعيداً . |
- |
يا حوذيّ النص ّ : |
" إن رحلت عنا الريح ُ فلملم ْ ورق التوت |
وغط َّ الأعضاء المبتورة َ ، استرها ..يسترك الله |
لعلّ فحولتنا المزعومة َ تغرق في الكذبة ِ |
إن ذاب صهيل الخيل ِ : |
" فلا تذهب ْ نفسكَ...... …………...حسراتٍ " |
أجّل نجمتك اللامعة قليلاً " . |
وامنحهم نبض نشيدك َ" |
............. |
أمويونَ |
بدمع ٍ أموي ّ |
وبيان ٍ أموي ٍّ |
ودم ٍ أموي ٍّ |
.. |
كانوا لصق نخيل العباسيين |
يروون فسائله |
أمويون |
يشوطون هزائمهم |
وخطاهم |
وخطاياهم |
يتداعون إلى المربد ِ |
ويشدون قميص الموت ِ ـ قليلا ً ـ من قُبُل ٍ |
- |
أمويون : |
" عبد ُ الملك ِ ، ومروان بن الحكم ِ ، وعمر ُ الخامس ُ |
ويزيد ُ ، ومسلمة ُ ، معاوية ُ الماكث ُ في الأنشوطة ِ |
وابن ُ العاص النائم في الخطط ِ الحربية ِ " . |
- |
أمويون : |
نفخوا في روع الحجاج : " الريح ُ دَبور ٌ |
فاحْمِ الرؤيا " . |
أمويون : |
اقتعدوا أرصفة المعنى |
وبلاد َ الحلم الوهم |
ونار َ الأحزاب ِ |
وفوضى الأنخاب ِ……… .وماتوا " . |
- |
كن حوذيّ النص: |
كن ….ليلاً حين يداهمنا الحراس ُ |
وتمراً حين يجوع ُ الناسُ ، ونجماً |
معصوب العينين ِ ، عن النكبة ِ |
لا تبك ِ |
إن نثر الرمل ُ جنونك في الربع الخالي |
- |
- |
أو |
ستر الظل البائد ُ أخطاءك َ |
فتمهل |
أفرد لمجون ِ الإعصار ِ جناحين ِ |
من التعب ِالمنهوك ِ |
من الحرب ِ إلى الحرب ِ إلى الحرب ِ |
إلى الردّة ِ |
والعدّة ِ |
- |
سأقول بلادي ….نرجسة ٌ ذاب على فستان ِ دوائرها الضوءُ |
بلادي سيّدة ٌ …كانت |
يااااااااااااااااااااااااااه |
بلاد(ي) العرب ِ أوطاني من الشام …لـ ِ … |
بغـ بغـ بغـ بغـ بغــ بغــ |
بغبغت ُ ولم أنطقها |
انكسرت أسنان ُ التفعيلة ِ |
وتغاضى الفاعل عن وجع المفعول به |
وارتاحت كل الأسماء المجرورة ِ |
لسقوط أغانينا |
- |
فيما بعد : |
في العام الرابع ِ للفتح |
في العام العاشر للفتح |
يقرأ أولادي عن تاريخ ِ الحقبة ِ |
" فتح الله على الأمريكان ِ ….، ولما انفتحت |
بغداد ُ ..وزهقت أصنام ُ الحجاجِ ، |
وارتفعت ضحكات الأعلاج ِ …توقفنا في السيرة ِ |
وارتفعت قمصان ُ الليل " . |
فكن حوذي النص |
يا قمر الله الطالع |
في الفلوجة |