أرشيف المقالات

رسالة الشعر

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 موشح اللؤلؤ المنحدر للأستاذ محمد زكي الدباغ زارني والليل في طرته ومحيا البدر من غرته يتجلى الحب في نظرته قمت أستقبل عندي قمرا ...
يزدري في برده بالقمر خائفا لاذ بصدري ورنا خلفه - من خشية الواشي بنا خافق القلب اضطرابا وأنا خافق القلب عليه حذرا ...
وسرور باللقا والظفر كلما البدر علينا طلعا خبأ الوجه بصدري جزعا وإذا تغريد طير سمعا أتلع الجيد ومد البصرا ...
متبعا أوهامه بالنظر يحسب النجم عيونا تنظر ونسيم الروض عينا يخطر وإذا صبرته - لا يصبر وهو أن يأنس قليلا نفرا ...
وبكى باللؤلؤ المنحدر خده المشرق حسنا وجمالا شب جمر الوجد فيه فتلالا كلما قبلته زاد اشتعالا أتراه في فؤادي استعرا ...
أم فؤادي منه في مست يا حبيبي ما الذي قد أفزعك أنت في ثوب الحيا ما أبدعك عادت الأفراح للروح معك فابتسم لي فالهناء استتر ...
في ثنايا الكوثري العطر مل على صدري فالغصن يميل ألصق الخد بخدي يا جميل واسقني من مرشف كالسلسبيل ذوب شهد فوق قلبي قطرا ...
كالندى يقطر فوق الزهر وإذا ما الثغر أتصل هز أوتار فؤادي بالقبل واستمع منه أغاريد الأمل فهو قيثار غرام طهرا ...
مطرب اللحن شجي الوتر زال عنه خوفه فابتسما وبدا في وجده ما كتما فاغتنمناها وكانت نعما قد حلت وردا وطابت صدرا ...
لم يشبها غير بعض الحذر محمد زكي الدباغ

شارك الخبر

مشكاة أسفل ١