مشاركة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
«إلى التي تعيش هناك وحدها» | |
أنا لستُ وحدي في انتظاركْ | في الروض ألفُ فمٍ يُبارِكْ |
لم يدرِ إلا بلبلٌ | ما كان عنكِ حديثُ جارك |
فمضى يُلقّنه الخُزا | مى في الخميلة حول دارك |
كم أنبأتْ طَرْفي الحَشا | ئِشُ عن خُطاكِ، فلم أُجارك |
حتى التفتُّ.. وكان أَوْ | وَلَ مَرّةٍ، دون اختيارك..... |
فبدتْ بطلعتها كشَمْـ | ـسِ الأمسِ تسطع في نهارك |
هذا الجمالُ عهدتُهُ | من قبلُ يحرقني بنارك |
عطّرتُ من ذكرايَ ما | ضي حبِّها، فأتى يُشارك |
**** | |
يا ثغرُ أَشْبَهُ من رأَيْـ | ـتُ بها ، فديتُكَ في افترارك |
أُصغي لسحر حديثها | في غير لفظٍ من حِوارك |
أنا لاضطراري قد عرضْـ | ـتُ مُسلِّماً، لا لاضطرارك |
حَيّيتُ فيكِ وميضَها | فكأنّ دُرّي من نُثارك |
يا أختَها، يا من تَجدْ | دَدَ فنُّها لي في إطارك |
فلَوَ انّني أدعوكِ حُبْـ | ـباً باسمها «هي» لم أمارك |
أَسْرَى على العشب النَّسِيـ | ـمُ ، فمال ميلَكِ في نِفارك؟ |
حَسْبُ المفجَّعِ أنْ يرا | كِ ، وإنْ تَملْملَ في جِوارك |