ألم يأتها أني لعبت بِخالِدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍ | وَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُ |
وَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ | وَسُقنا لَهُ نيرانَها تَتَلَهَّبُ |
فَلَم يَبقَ مِنهُ غَيرُ مُهجَةِ نَفسِهِ | وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ شَبراً وَأَقرَبُ |
وَلكِن مُنينا بِالمُهَلَّبِ إِنَّهُ | شَجىً قاتِلٌ في داخِلِ الحَلقِ مُنشَبُ |