أقول لها وقد طارت شعاعاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً | مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي |
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ | عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي |
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً | فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ |
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ | فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ |
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ | فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي |
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم | وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ |
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ | إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ |