صلاة الغائب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
السلام عليها, | مبرأةٌَ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب, | ومتن التي اشتعلت في الكتاب, | وتنقض ما يجمع الشرق والغرب, | والسلم والحرب, | والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها | شهقة من حنين الدليل لقبتها , | وابتسام القتيل. | السلام عليها | كأن الجنازات خنجرها, وكأنا | نسير إلى وحشة من دمانا, | فمن دل إبرهة الحبشي على باب "بكة" , | من قاد أفياله في الصخور, | وأدخل "أجناده" في البلاد سوانا؟ | ............ | ...... | ... | في الهزيع الأخير الذي يتنفس " سبع المثاني" | سوف أعصر لإثم القبيلة في قدحي | وأساقي شريك القنوط "زهابي". | هو مركبها لائقا" بالرحيل كما يشتهى | والنحيب الذي ما انتهى | وهو مقتلنا لائذا" بالمعاني | فلتصل علينا صلاة الغياب , وإني | أؤم الجماعة | مرتعشا" | في | مكاني. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي الدميني) .