هذي الأرض تسمى بنت الصبح |
نساها العرب الرحل عند المتوسط |
تجمع ازهار الرمان |
وساروا باديتين |
ولما انتهوا وجدوا كل سقوط العالم فيها |
قالوا مرثية |
أيهم الميت إن القبر يزخرف |
ام تكثرت الشاة لشكل السكين |
نشاز مكتمل |
ثدي في الأرض |
إلى جانب كفين صغيرين كأوراق الكرمة |
طفل يكبر بين الجثث المحروقة |
قالوا يا عرب الردة مرثية |
أيهم الميت إن القبر يزخرف |
ام تكثرت الماعز للحقل اذا حضر الذبح! |
ماذا يطبخ تجار الشام على نار جهنم ؟ |
إن الطاعون قريب |
أول ما يظهر نجم مثقوب |
قلق .. يرسل أضواء مهلكة |
وتضيء محاجر جمجمة |
تلعب فيها الريح بتل الزعتر |
ان كراب العالم لايغمض عيني جمجمة |
تبحث عن وطن |
منذ قليل سقطت عاصمة الفقراء |
صنوج العنة قد ضربت حتى البيت الأبيض |
خصيان العرب الحكام ارتجفت شرفا |
أبناء الكلب ... هنا |
صرخ الكرش الأشقر .. أردى طفلا |
سحب البزازة دامية من فمه وزدان بها |
أبناء الكلب هنا.. يعني بالضبط هنا |
حمد الأطفال |
وقد ذهب البؤس بكل ملامحهم |
وقف الله مع الأطفال الوسخين |
فعاصمة الفقراء قد سقطت |
حاول طفل ان يستر جثة جدته |
فمن المخجل ان تعرض افخاذ الجدة |
أردوه على فخذيها |
لا بأس بني فذاك غطاء |
هل تلد المرأة في الخيمة إلا جيشا |
أولاد الوسخة |
أولاد فلسطين |
سوف تعودون إلى فلسطين ولكن جثثا |
نظر الأطفال إلى الوطن العربي |
خصيان الحكام العرب ارتجفت شرفا |
صرح نفط بن الكعبة ان يغقد مؤتمرا |
لسنا في زمن التفكير |
سيأتي ذلك .. يأتي ذلك..يأتي ذلك |
والجوكر في اللعبة اضحى معروفا |
بلاع الموسى كذلك |
كيف يغيب النخر عليكم .. |
يا أهل الفطنة بالنخر لقد سقطت عاصمة الفقراء |
وقيل قديما مأرب بالجرذ لقد سقطت نسفا والنسوة يرفعن |
اياديهن ويمشين فرادى |
والحامل بيت أنوثتها |
طرحوا الحامل أرضا |
سحبوا رحما فيها في الليل فدائي |
أسمعتم عرب الصمت |
أسمعتم عرب اللعنة |
لقد وصل الحقد إلى الارحام |
أسمعتم عرب اللعنة |
ان فلسطين تزال من الرحم |
دعاة الدين الأمريكي بمكة |
والسوق عليها في اوجه |
مزاد علني يا أشراف |
نمانون على تجار الشام |
ثمانية وثمانون على تعطيل الدستور كويتيا |
تسعون على ملك النفط |
التفتوا أولاد الوسخة من أبطأ لفته الصلية |
صمت .. صمت..صمت.. |
ما هذا الصمت يسمى في اللغة العربية |
انهار البهجة |
غارت في الليل سريعا |
رفست جسدا واحدا للأطفال |
تراب العالم أعلن عن وحشته |
لم يكف الحقد |
سمعنا الصلية ثانية |
نال الله من الأرض |
وأمعاء الأطفال على كفيه الضارعتين |
بكى في الليل بكاء خشنا وتوسل بالناس |
يعودون إلى تل الزعتر |
فالله كذلك من عاصمة الفقراء |
وهؤلاء الجيران تعودهم |
وتعودان تنشر بين الخيمة والخيمة في الصبح ملابسهم |
كان يلم ملابسهم أحيانا |
لا تقتربوا.. لا تقتربوا |
لحم الأطفال سيلعب والغميضة شاملة |
هذي اللعبة لا يقطعها أحد أبدا خصيان الردة قد |
كبرت |
أسمعتم.. أسمعتم.. |
اسمع صوت الشعب الغاضب في لحمي |
لا تقتربوا .. لا تقتربوا.. لا تقتربوا |
ماذا ثمن الطفل الواحد..؟ |
ماذا ثمن الغمازة ..؟ |
ماذا ثمن العينين الضاحكتين صباحا ..؟ |
ماذا ثمن الحمل الطيب في زاوية الخيمة ..؟ |
والردات على الابواب |
ماذا ثمن الشفتين مناغاة وحليبا ..؟ |
كلا .. كلا.. كلا.. |
لا تقتربوا |
لحم الأطفال سيلعب والغميضة شاملة |
للقاتل شيء آخر غير القتل |
كم القتل قليل في هذا الموضع |
عشرون على لحية قابوس |
مزاد علني |
سبعون أسد العلم الإيراني |
مزاد علني يا سادة |
تسعون على مؤتمر القمة |
أوراق التوت لقد سقطت |
نزل الأشراف من القمة بالعورات علانية |
بينهم الصامت بالله يغطي عورته |
أكثرهم خجلا كان الماموث |
جماهير الصمت تغض الانظار.. هذا خجل |
لا تقتربوا اكثر من ذلك |
فالمذبحة الآن مشوهة |
جثث الأطفال بلا فرح |
وأميز رائحة الرضع |
ةالخرز الأخضر يورق في اللحم المحروق |
أكانوا قبل قليل حقا أطفالا |
هذا اللحم يفوح دخانا ورديا |
يصبغ خد الدين بحمرته .. ابتعدوا |
ابتعدوا.. |
ابتعدوا.. |
ابتعدوا خطوات اخرى |
خلو الأضواء وخلوا تل الزعتر يعتاد الظلمة |
لم يحن الوقت |
عاصمة الفقراء لقد سقطت |
لن ابكي أبدا من قاتل |
لن أبكي إطلاقا |
ابكي من يبحث في القمة عن دولته |
نزل الشرفاء من القمة |
آثار سحاق في جبهتهم |
أكثرهم خجلا كان الماموث |
رأيتهم أحدا يحمل قرنا منقرضا |
ألقوا القبض عليه |
فذاك ملك القوادين جميعا |
غاص بوحل الردة إلا رأس القرن فظلت بارزة |
وسخ كل الظلفيات الوطنية |
وحلها |
جعل الردة شاملة .. وحد أعلام الردة |
أصحاب الأظلاف اجتروا فالظلمة قاسية |
هذا ليل عربي... |
والذبحة انطفأت توقيتا |
فبل القمة اتهم الماموث النجدي وتابعه |
ديوس الشام وهدهده |
قاضي بغداد نجصيته |
ملك السفلس |
حسون الثاني |
جرذ الأوساخ المتضخم في السودان |
والقاعد تحت الجذر التكعيبي على رمل دبي |
مشتملا بعباءته |
وكذلك المعوج بتونس من ساقيه إلى الرقبة |
استثني .. استثني المسكين برأس الخيمة |
كان خلال الأزمة يحلم |
والشفة السفلى هابطة كبعير |
والانف كما الهودج فوق الهضبة |
لا تقتربوت.. لا تقتربوا |
كونوا ليلا |
كونوا قدرا وجموعا داكنة غامضة الحجم |
بدن قناديل.. |
و بدون صراخ شرقي |
يفسد هذي المذبحة |
المحتاجة للرضع |
بصمت سيروا.. |
كونوا ليلا و تراتيلا دامية |
من كان تشوه او كان يموت بطيئا يتقدم قدام الجناز |
العين المفقودة |
والكف المقطوعة |
والساق المبتورة |
والجثث المحروقة |
تحمل واضحة |
ويقول القبطان بدون عويل شرقي |
وببطء أبطأ ..أبطأ |
خلوا الأجساد كما هي كانت |
أبطأ..أبطأ.. |
هذا الإبطاء اللائق محتلرم |
وضعوا المذبحة الآن هنالك |
قدام نيافات رصيد المال الديني |
رصيد الدين المالي |
رصيد القتل |
آباء الغرب المحترمين سلاما |
نحن النجس الشرقي جئنا لنقدم هذا الشكر لكم |
احباب سفينتنا همس القبطان بدون عويل |
وبدون صراخ شرقي |
صفا صفا فالغرب يحب التنظيم |
والا يهتم بعاصفة متأخرة يذرفها الشرق البائس |
من اولئك .. قذر .. نجس شرقي |
حاشى قدرك يا رب رؤوس الأموال |
فنحن النجس الشرقي تراب اتفه من أي تراب |
نحمل جثتنا عربونا لصداقتكم |
أبطأ..أبطأ.. ان البند الثالث سوف يطل من الشرفة |
سبحان البند الثالث |
سبحان جلاسكو |
سبحان وفاق الدبين |
خوفنا الكهان من التفجير النووي |
وللكن ذبحوا أثر من ذلك أضعافا |
هذا المنطق قيه ثقوب |
تنقل موتا وأساطيلا |
وعقودا للنفط |
فأبطأ..أبطأ..أبطأ |
فيم السرعة |
قوات الردع لقد وصلت |
خصيات الأمة رغم خلاف الأفكالا اتصلت |
قوات الردع لقد وصلت |
معجزة القرن العشرين لقد حصلت |
وبالنفط هدمنا لبنان |
وبالنفط سنبني لبنان |
يا رب كفى خجلا |
يا رب كفى ثيرانا |
يا رب كفى |
ها هو سفودي بالحقد أجمله |
ها هي أقفاص صدور سبايا المسلخ تشتعل النيران بها |
ها نحن نمد صراطك بين ضحايا تل الزعتر والدامور |
ونحضر كل القردة |
قردة... |
أتحدى ان يرفع منكم أحد عينيه |
أمام حذاء فدائي يا قردة |
النار هنا لا تمزح يا قردة |
الشعب الحاقد جاع.. |
انا اسمع أمعاء تتلوى ألما جوعا غضبا |
كل يحمل سفودين اثنين |
يا رب كفى خجلا |
يا رب كفى حكاما مثقوبين |
وهذي ساعة نار |
القوا أقزام الردة في النار وهاتو الآخر |
من انت؟ |
انا.. (يطرق) |
يا بن ال.... |
القوه كذلك.... |
هانوا المتكرش |
خلوا جمهور البحرين هنا يحضره |
والله انا الشيخ بن الشيخ حفيد الشيخ |
كفى هذي الخاء الوسخة |
تشتاقك نار الله بكل عقالك |
والدهن الهولندي المتأخر فيك |
ها هو سفودي يا رب أ جمله |
لن نرحم منهم أحدا |
دلوهم في النار ببطء |
منذ قرون يلتذون بنا |
منذ قرون يشوون الشعب على نيران مناقلهم |
أبطأ..أبطأ |
ننسل حدث الأطفال ونقعد قدام كنيسة روما |
نعر كل بضاعتنا |
يا سادة يا سواح المعمورة |
يا أبناء العطر الفاخر |
هذا تل الزعتر |
هذي الترقوة الشفافة فاطمة بنت فلان |
و فلان بخس مجهول مات على جسر العودة |
هاتيك جماجم فاخرة |
يمكن ان يصنع منهن قناديل للميلاد |
وأجمل أيقونات عرفت |
هذي الفقرات السوداء لطفلين يتيمين من المسلخ |
واحترقا ملتصقين |
وبالإمكان لمن يشاء يجس ويختبر الجودة |
جسوا.. جسوا |
لا تخشوا شيئا |
هذا النجس الشرقي رخيص |
يا سيد من بلد الحرية |
هذي المقل القلوعة |
آخر أنماط صدرها تمثال الحرية |
هذا ليس بفخار |
بل جسدا كان يضيء كما الشمعة |
ثم شراه بنو شمعون لتخرج منه الأفكار الثورية |
أولئك نحن |
عظام .. جمجمة.. زبل .. أيتام |
لكننا نقتحم التاريخ ونملأ عالمكم بالفقراء المشبوهين |
سنقرع راحتكم بيتا بيتا |
نخنقكم في اليقظة والكابوس |
معاذ الله أثير الرحمة في أحد |
ان اثارة أي حذاء اسهل من ذلك |
أدعوكم لمشاهدة التحف الشرقية للمتعة |
والله لمض المتعة |
صرح نفط بن الكعبة |
ماذا صرح نفط بن الكعبة ؟؟ |
كل العام مشول |
ماكنة الأرقام ارتبكت |
لا حول ولا قوة إلا بالله .. |
فنفط بن الكعبة |
لا يدري ما صرح نفط بن الكعبة |
نفط بن الكعبة سريالي |
يا رب كفى بقرا |
يا رب كفى حكاما مثقوبين |
وكل فقير يحمل سفودين |
تعالوا فقراء الأقوام جميعا |
نفتك نمسح أصباغ الطبقات المومس |
يأكل قط ما يشبع عائلة في عدن |
تنهبنا الشركات وتصدر نشرات |
ان لصوصا عربا إرهابيين |
يجوبون مطارات العالم |
في كل مطارات بني عطر وخنازير |
نجرد جردا تنفض حتى الفقرات |
ويعلم كلب الشرطة ان يعرف رائحة العربي |
ويعرف رائحة اللاجئ من غير اللاجئ |
ان كلاب الشرطة هذه لتنسق بالتأكيد |
مع السلطات العربية والأمريكية والقردة |
قردة..قردة |
يا سادة يا سواح المعمورة |
في الشرق لنا حكام قردة |
اجلس قدام كنيسة روما اعرض كل بضاعتنا |
هذا الجوع العربي المالك للنفط |
هذا نصف الخليج |
تلك معاهدة ستسلم شط البصرة |
هذي ريخيوت |
وهنا يا سادة تسكن كل العبرات وابكي حمما |
احد يعرف رخيوت ؟؟ أيعرف رخيوت وحوف؟ |
فما تلك من الأفلاك السيارة والمكتشفات |
ولكن وطنا عربيا |
مملكة للجوع وللأوبئة الجلدية والقيء |
وللثورة ايضا |
شاهدت بعيني الحامل تأكل مما يتقيأ طفل محموم |
وتغذي الولد الآخر من نفس القيء الأسود |
ما أعظم ما صنع النفط العربي بنا |
نتجشأحتى التخمة جوعا |
والملك النفطي يخاف على النقد من الفئران |
وهذا الغرب بكل تكامله وتفاضله الذريين |
وعلى النفط جميعا يجمعنا |
وعلى النفط جميعا يذيحنا |
يحيا النفط |
يحيا الغاز |
يحيا ملك الغازات |
يحيا رأس الخيمة |
تحيا لحية قابوس بن سعيد |
هل أحد يعرف منكم كيف يكون الطعم المالح للقيء؟؟ |
و هل يعرف كيف التينة قد نسف النبع الطيب ؟ |
من بين يديها |
فالتفّت حتى يبست وتكاد تموت |
فمدت اذ ذاك من الكاهل عرقا |
وارتشفت ماء الجنة من بين يدي الله |
فان التينة في الأرض العربية ليس تموت |
هذه التينة أعجزت الخصي |
وأعجزت الأحلاف وأعجزت الشاه |
وبإسمك بإسمك أعلن صوتي |
أدعوا الشعب ليحكل كل سفودين عظيمين |
ومن كل الأطوال مسامير عليها |
ألآن الآن وليس غدا |
ونغلق أبواب الوطن العربي على الحكام القردة |
سلطات القردة |
أحزاب القردة |
أجهزة القردة |
كلا؟...أشرف منك فضلات القردة |
إقتتلوا بسيوف السنة والشيعة والعلويين |
وحتى المنقرضين |
نطاح كباش |
فئران تركب بعضا |
جرذان تعزف دسبور الأقدار لها |
تم إجتمعوا تحت عبائته |
وأتموا الصفقة والبؤس |
وصرح نفط بن الكعبة |
ماذا صرح نفط بن الكعبة؟ |
نفط بن الكعبة مجتمع ..ترتفع الأسعار |
نفط بن الكعبة يقضي حاجته...تنتظر الأسعار |
فما أعجب ما إجتمع القردة |
والعظمة يا نفط بن الكعبة |
أنت تغص تغص بعظمة فاطمة بنت فلان |
وفلان مات على جس العودة |
ما كان لنا من زمن ندفنه |
هذي العظمة من فاطمة بنت فلان |
هذي الفقرات المحروقة تصلح مسبحة لرجال الكهنوت |
هذا القيء البني الفاخر من رخيوت |
أحد يعرف ما رخيوت؟ |
هذا تصريح جيوش الردة |
هذا تل الزعتر |
هذا الدامور |
وسيناء |
وأنطاكية |
طنب الصغرى |
طنب الكبرى |
طنب الكبرى وأبو موسى |
وإلى آخره |
لكن يا سادة |
لن يتعشى أحد بالشرق العربي على كبق من ذهب |
صرح نفط بن الكعبة أن يعقد مؤتمرا |
بالصدفة...واللّه بمحض الصدفة كان سداسيا |
أركان النجمة ست بالكامل |
يا محفل ماسون ترنح طربا |
يا إصبع كيسنجر |
إن الأست الملكي سداسي |
***** |