أرشيف الشعر العربي

موت طلقة...

موت طلقة...

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

أَعْرِفُ أنَّ الطلقةَ

قاسيةٌ حدَّ اللعنةِ

ـ حين تمرُّ أمامَ الموضعِ.. ـ

لا ترحمُ…

لكنِّي…!

سأُغَنِّي – رغماً عنها –

موّالاً لـ "حسين نعمة"

وأمدُّ برأسي

كي أُبْصِرَ أيَّ زهورٍ

نبتتْ هذا الصبحَ…

على سفحِ "خليفان"

وأنثرُ بعضَ فتاتِ الخبزِ…

لسِرْبِ عصافيرٍ

حطَّ على "خزّان الماء"

وأصلِّي لله…

*

أَعْرِفُ أنَّ الطلقةَ…

رعناءٌ حدَّ الموتِ

وميّتةُ القلب

لا ترحمُ – في الحربِ – أباها

لكنِّي…!

أسخرُ منها

وأمدُّ لساني – حين تمرُّ – بهزءٍ

أَتَحَدَّاها…

أنْ تغتالَ من القلبِ…

قصيدةَ حبٍّ…

ولدتْ – هذا الصبحَ –

ببابِ الموضع

أَتَحَدَّاها…

أنْ تمنعَ طيفَ امرأةٍ…

ينسلُّ إلى جفني المتعبِ

كلَّ مساءٍ

أَتَحَدَّاها…

أنْ تُسكتَ في غابةِ روحي

تغريدَ عصافيرِ الفجر

* * *

1984 بغداد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .

سذاجة

نجمة..

أغنية

أُقحوان

آخر المحطات.. أول الجنون