صباح الخير.. أيها المعسكر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تستفيقُ البنادقُ.. | قبلَ العصافير | نركضُ… | فوقَ الندى والبطاحْ | نَفُلُّ ضَفائِرَ حلوتِنا – الشمسِ - | ننثرُها.. | خُصْلَةً.. خُصْلَةً | للرياحْ | وحينَ يصبُّ العريفُ… حليبَ الصباحْ | ونقتسمُ الخبزَ.. | والضحكةَ الدافئةْ | نَراها… | تُمَشِّطُ في صفحةِ الماءِ… | خُصْلَتَها الذهبيةْ | هنا نجمةٌ… سقطتْ من غدائرِها | هنا زهرةٌ… نبتتْ | بينَ وَقْعِ الخطى.. والصباحْ | وكانَ الندى | يقبّلُ فوق شفاهِ الزهورِ.. افترارَ الندى | فألمسُ.. في رعشةِ الفجرِ | أوراقَها العاشقةْ | هي اللحظةُ العابقةْ | ويرفلُ بالعِطْرِ... | ثوبُ المدى | * | و "مكِّي"..!؟ | أيَدخُلُ خيمتَنا.. | ـ في المساءِ ـ كعادتِهِ | يُحدّثنا عن {عذاباتِهِ} | و "قاسم" | ما زالَ يقرأُ أشعارَهُ | كلّما عَشَّشَ الوجدُ… في مقلتيهِ | يُذَكِّرُنا… بالطفولةِ… | والرازقيِّ.. | وضحكةِ جارتِنا | وطيورِ الحَباري | لماذا يُحِبُّ العريفُ فؤاد.. | الجرائدَ.. والرازقيَّ | .. ونخلَ السماوة | يصبُّ لنا – كلَّ يومٍ – حليبَ الصباحْ | ويسألنا.. واحداً.. واحداً | من رأى زهرةً حلوةً | نبتتْ.. | بين وَقْعِ الخطى والصباحْ | * * * | |