قرنفل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
من أين رائحةُ القرنفلِ ؟ | شَعرُها ؟ | أم إبطُها ؟ | أم ثوبُها الملقى على سجّادةِ البوشناقِ ؟ | ليلى | منذُ ثالثِ خطوةٍ في البيتِ | تجعلُ كلَّ ما في البيتِ ضَوعَ قرنفلٍ ؛ | ليلى | هي البستانُ رَطْباً | وهي ما يتنفّسُ البستانُ مَسْقيّاً وليليّاً ، | وليلى الآنَ | تعرفُ أنني ثَمِلٌ برائحةِ القرنفلِ | فهي تَرتقُ ما تناثرَ من غيومي ثم تنشرُها سماءً | كالمُلاءةِ ... | إن ليلى ، وهي مطْبِقةٌ ، | تحسُّ بأن أناملي خدِرَتْ على الكُثبانِ | تعرفُ أنّ نبضي نبضُها | وصَبيبَ مائي ماؤها ... | ......................... | ......................... | ......................... | ليلى | ستتركني أنامُ مهدهَداً بين القرنفلِ والغمام ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .