فراشات الأنذير
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا منتظِــرٌ ما يمحوهُ الليلُ : | اختفتِ الزُّرقةُ منذ الآن | ولستُ أرى إلاّ طيراً ، مَـسْـكـنُـهُ ، أبداً ، سـقفي القـرميدُ … | سـأوقِـدُ قنديلاً | وأحاولُ أن أفتحَ لي مُـنْـفَسَـحاً في مُـلْـتـحَـمِ السُّـبُلِ - | الـقُـنّـةُ بيضاءُ | الشجرُ الأحمرُ ( عُـثْـنونُ الشيخِ ) على منحَدَرِ السّــفْحِ | وكأسـي كوبا الـحُـرّةُ … | Cuba Libre | بِـضعُ قُـطَـيراتٍ من مطرٍ صيفيٍّ لم يهطلْ بَعدُ تباغتُ أهدابي | افتَحُ جَـفنَــيَّ على سَــعةِ العالَــمِ : | ثَـمَّ فراشاتٌ ســودٌ | هائلةٌ | مثلَ طيورِ الدّغْــلِ | ترفرفُ عبرَ فضاءِ الفندقِ نحوَ السّــفْـحِ … | ……………… | ……………… | ……………… | البيتُ الريفيُّ | هنا في الضاحيةِ البيضاءِ تماماً | يفقدُ كلَّ خرائطهِ | ويـهـيــــــم … | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .