أرشيف الشعر العربي

فراشات الأنذير

فراشات الأنذير

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

أنا منتظِــرٌ ما يمحوهُ الليلُ :

اختفتِ الزُّرقةُ منذ الآن

ولستُ أرى إلاّ طيراً ، مَـسْـكـنُـهُ ، أبداً ، سـقفي القـرميدُ …

سـأوقِـدُ قنديلاً

وأحاولُ أن أفتحَ لي مُـنْـفَسَـحاً في مُـلْـتـحَـمِ السُّـبُلِ -

الـقُـنّـةُ بيضاءُ

الشجرُ الأحمرُ ( عُـثْـنونُ الشيخِ ) على منحَدَرِ السّــفْحِ

وكأسـي كوبا الـحُـرّةُ …

Cuba Libre

بِـضعُ قُـطَـيراتٍ من مطرٍ صيفيٍّ لم يهطلْ بَعدُ تباغتُ أهدابي

افتَحُ جَـفنَــيَّ على سَــعةِ العالَــمِ :

ثَـمَّ فراشاتٌ ســودٌ

هائلةٌ

مثلَ طيورِ الدّغْــلِ

ترفرفُ عبرَ فضاءِ الفندقِ نحوَ السّــفْـحِ …

………………

………………

………………

البيتُ الريفيُّ

هنا في الضاحيةِ البيضاءِ تماماً

يفقدُ كلَّ خرائطهِ

ويـهـيــــــم …

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .

إذهب وقلها للجبل

محاولة ثانية في الضباب

الشاي في الشرفة

لم يتغير شيء

الاحتلال 1948


ساهم - قرآن ٣