أأطيعُ العذولَ في السلوانِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أأطيعُ العذولَ في السلوانِ | لا ؛ ومن قد أضلهُ وهداني |
يا عذولي في الحبّ دعني ؛ فإني | فيه راضٍ بذلتي وهواني ؛ |
وبروحي الذي تركت منامي | فيه وقفاً لطرفهِ الوسنانِ . |
غير نكرٍ ؛ إن فاضَ شاني بالدمع | على حبهِ ؛ فدعني وشاني . |
كلما زاد عنْ وصالي بعداً .. | زدتُ فيهِ بعداً عنِ السلوانِ ؛ |
ورداحٍ خودٍ إلى الله أشكو | جورَ ألحاظها وجورزماني ؛ |
كلما قلتُ سوف يجنحُ للسلم ؛ | أتى صرفه بحرب عوانِ |
كم أرومُ اكتسابَ مجدٍ رفيعٍ ؛ | وصروفُ الزمان تثني عناني |
وأرجي ابتناء بيت فخارٍ ؛ | وهو مغرى بهدم ما أنا باني |
كيفَ صبري على هوانٍ ؛ | ومن دون مرامي وهمتي الفرقدان |
متْ كريماً ؛ فالموتُ أجدرُ بالأحرارِ | من عيشِ ذلة ٍ وهوانِ |
ودعِ الحرص ويك واستغنِ | باللهِ تعالى عن كلّ قاصٍ وداني ؛ |
وتغربْ ففي التغرب ما شئتَ | من العزّ معْ بلوغ الأماني ؛ |
فأرى البيض ليس تقطع حتى | تتناءى يوماً عن الأجفانِ |
وحسودٍ يروم نيل مكاني | في المعالي ؛ وأينَ أينَ مكاني |
لا يراني إلاّ بمقلته الحوصا ؛ | ومنْ لي بأنه لا يراني |
أيّ عارٍ على الشموس إذا ما | خفيتْ عن نواظرِ العميان |