يا مبتدي ظلمي ستلقى غبّ صنعك في ابتدائكْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا مبتدي ظلمي ستلقى غبّ صنعك في ابتدائكْ | |
كن كيفَ شئت ؛ قد اتكلتُ | على النوائب في جزائكْ |
قد كنتُ أهوى القربَ منكَ | قليلَ صبرٍ عن لقائك ؛ |
إذ كنتَ تسعى في رضايَ | وكنتُ أسعى في رضائك |
حتى تغيرَ منكَ ما | قد كنتُ أعهدُ من وفائكْ ؛ |
وثناكَ صرفُ الدهرِ عنْ | ودي وكدرَ من صفائكْ |
فالآن قد أصبحتُ أطلبُ | من يخلصُ منْ إخائك |
ولسوف تطلبُ صحبتي | فأقول متْ بوخيم دائكْ . |